أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، لدى افتتاحه منتزه الأمير خليفة بن سلمان في الحد، استمرار الحكومة في تنفيذ مشروعاتها التنموية التي تدعم عجلة العمران والتطور، ومنها المشاريع الخدمية وتهيئة المواقع الترفيهية، مبدياً حرص الحكومة على إقامة المزيد من المشروعات الخدمية والترفيهية لتغطي مختلف مناطق مملكة البحرين.
وكان رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة تفضل فشمل برعايته الكريمة حفل افتتاح منتزه الأمير خليفة بن سلمان في الحد.
وأكد سموه أن الحكومة مستمرة في تنفيذ مشروعاتها التنموية التي تدعم عجلة العمران والتطور، ومنها المشاريع الخدمية وتهيئة المواقع الترفيهية التي تسهم في توفير المساحات العائلية للترفيه وتدعم السياحة الوطنية وتعزز جهود البيئة، مؤكداً أن أي إنجاز تنموي ترفيهي يتحقق على أرض الواقع سوف يعمل على توسيع خيارات المواطنين أمام الاستمتاع بحياتهم وتوفير أسباب الترفيه لهم.
وقال: «إن تطلعاتنا في الإنجاز والبناء تزيد من إصرارنا على انتهاج المسار التنموي وتحقيق إنجاز بعد آخر، وإن التنمية بمستوياتها المختلفة وما توفره من بنية أساسية هي غاية في حد ذاتها من أجل المواطن».
وأكد سموه حرص الحكومة على إقامة المزيد من المشروعات الخدمية والترفيهية لتغطي مختلف مناطق المملكة، في ظل ما تمثله هذه المشروعات من أهمية كمتنفس حيوي للمواطنين ومنطلق نحو تشجيع ودعم القطاع السياحي وجهود التنمية المستدامة التي تتبناها مملكة البحرين.
ونوه إلى أن اتساع حجم وانتشار المشروعات التنموية، يؤكد أن الحكومة ماضية في سبيل تنفيذ برنامج عملها وتعزيز التعاون مع المجالس البلدية في إنشاء المشروعات النموذجية التي تلامس احتياجات المواطنين والمقيمين وتلبي طموحاتهم، مشيراً إلى أن إنشاء الحدائق والمتنزهات وزيادة مساحة الرقعة الخضراء والاهتمام بمشاريع التجميل والتشجير في مختلف مناطق مملكة البحرين يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتنفيذ المخطط الهيكلي الاستراتيجي الذي يرتكز على التنمية العمرانية والحضرية بالشكل الذي يحقق أقصى استفادة ممكنة من الموارد البيئية والطبيعية المتاحة.
وقال سموه: إن المنتزه الذي يعد الأكبر في مملكة البحرين سوف يدعم من جهود التطوير والتحديث التي تشهدها محافظة المحرق في مدنها وقراها كافة، كما سيسهم في تحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات بالمحافظة بما يشتمل عليه من مرافق متميزة للمواطنين والمقيمين والسياح.
وأكد أن العمل البلدي يعد ركيزة أساسية من ركائز تحقيق التنمية المستدامة، كونه الأكثر التصاقاً بالمواطنين والأقدر على معرفة احتياجاتهم الفعلية، منوهاً بالجهود المستمرة التي يبذلها أعضاء مجلس بلدي المحرق في التخطيط لمشروعات عصرية تلبي طموحات المواطن.
وتوجه سموه بالشكر والتقدير إلى وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي والجهاز التنفيذي لبلدية المحرق وجميع أعضاء المجلس البلدي والقائمين على تنفيذ هذا المشروع، والذين حرصوا على أن يكون في أبهى صورة من ناحية التصميم والشكل الجمالي.
وشدد على أهمية الدور الذي تلعبه المجالس البلدية كحلقة وصل بين المجتمع والجهات التنفيذية في المملكة، من أجل العمل سويّاً على إطلاق مشروعات إنمائية تلبي تطلعات الجميع
العدد 3398 - الإثنين 26 ديسمبر 2011م الموافق 01 صفر 1433هـ