العدد 3398 - الإثنين 26 ديسمبر 2011م الموافق 01 صفر 1433هـ

البشير: مقتل زعيم حركة العدل والمساواة رسالة لاطراف داخلية

قال الرئيس السوداني عمر البشير اليوم الثلثاء ان مقتل خليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور غرب السودان رسالة لاطراف داخلية.

ووصف البشير في خطاب اليوم الثلثاء في حفل تخريج دورة القادة والأركان بحضور عدد من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين بالخرطوم" مقتل المتمرد خليل إبراهيم بأنه قصاص رباني لما ارتكبه من جرائم في حق الوطن والمواطنين" ، حسبما ذكرت الاذاعة السودانية. واشار إلي أن ذلك رسالة لأطراف داخلية لم تميز بين حق الوطن ومعارضة الحكومة والتى لم تستوعب المتغيرات بالمنطقة , وعلي رأسها تحسن العلاقات مع تشاد وسقوط نظام القذافي وتوقيع وثيقة سلام الدوحة . واوضح " مقتل خليل نهاية لفصل من الأحقاد والخصومات غير المبررة بين أبناء الوطن وجاء لاختياره طريق الحرب وترويع الآمنين والعمل علي تفتيت وحدة الأمة".وقال أن السودان تجاوز مرحلة الاكتفاء في إعداد نفسه لحماية أمنه وسلامه واستقراره , وبات يقدم خبراته وقدراته للأشقاء والأصدقاء وتعهد بالمضي قدما في دعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية للحفاظ علي امن واستقرار البلاد ,كان الجيش السوداني قد اعلن اول امس الاحد عن مقتل ابراهيم بعد اشتباكات ضارية دارت فى منطقة "ود بندة" بولاية شمال كردفان بين القوات المسلحة وقوات حركة العدل والمساواة .واضاف " عناصر من قواته سارعت بدفنه في الخامسة من مساء السبت في المنطقة لإخفاء حقيقة مقتله حفاظاً علي الروح المعنوية لفلول الحركة" .كانت الحركة قد رفضت التوقيع على وثيقة الدوحة للسلام في دارفور والتي وقعت عليها الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة شهر حزيران /يونيو الماضي في العاصمة القطرية الدوحة.كما رفضت الوثيقة حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد نور، التي تقاطع الاتفاق وتراه لا يمثل كل تطلعات أهل دارفور. وجاءت الوثيقة النهائية للسلام في دارفور بعد نحو 30 شهرا من المفاوضات المباشرة وغير المباشرة في السودان وليبيا وإثيوبيا وفرنسا.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً