أثبت فريق علماء في جامعة غرناطة بقيادة بروفيسور اردني خلال عمليات بحث متواصلة ان هرمون الميلاتونين بمثابة «صيدلية متكاملة تضم فوائد جمة للإنسان وصحته».

ويفرز الجسم هرمون الميلاتونين خلال الظلام، ويتواجد أيضا في نباتات عطرية كالنعناع والميرمية والزعتر والشوفان والهيل والخردل والكزبرة وايضا في بعض الخضار والفواكه مثل البقلة (الفرفحينة) والزيتون.

وقال البروفيسور الأردني محمد الدويري: «إن هذا الهرمون يساعد في السيطرة على السكري ويحد من امراض القلب والشرايين المصاحبة للسكري».

وتابع: ان «الميلاتونين يساهم في التحكم بالسكري، لانه يقلل من ارتفاع السكر والسكر التراكمي في الدم ويقلل من افراز الانسولين ويقلل من الاحماض الدهنية في الدم ويحسن من نسبة اللبتين/ الاديبونكتن».

وبين الدويري، ان «الميلاتونين ينتج في الدماغ ويتواجد في جميع الكائنات الحية على مستويات تتغير بحسب دورة الليل والنهار»، مشيرا الى ان «افراز الميلاتونين في العادة يقل في الضوء ويزداد في الظلام، وتكون له اكبر نسبة في الدم خلال منتصف الليل».

واضاف: «هذا يعني ان النوم في الظلام يساعد على التحكم في السكري، والوزن والوقاية من امراض القلب والشرايين». كما بين ان الميلاتونين موجود بكميات قليلة في النباتات العطرية والخضراوات، لافتا الى ان تناول مثل هذه النباتات يساعد على السيطرة على السكري، والبدانة والوقاية من الامراض المشاركة لها.

وبحسب الدويري، فقد نوه رواد هذه الدراسات التي اجروها في مركز الأبحاث الطبي في كلية الطب في جامعة غرناطة الى انه في حال اثبات هذه الاكتشافات على الانسان فان افراز الميلاتونين. وتناول بعض النباتات العطرية والاطعمة المحتوية عليها سيشكل اداة فعالة في محاربة السكري الناتج عن السمنة، والتعقيدات المترتبة عليها