أبقى النجمة على آماله في المنافسة على التأهل للدور نصف النهائي لدورة اليد التنشيطية، بعد فوزه المستحق على البحرين بنتيجة 36/27 (16/12) ليدخل في صلب المنافسة مع الدير الذي حقق فوزه الثالث بالأمس على الاتحاد ومع باربار الذي سيلاقيه في الجولة المقبلة والحاسمة.

وقدم البحرين والنجمة مباراة متوسطة المستوى من الناحية، ودانت الأفضلية في معظم أوقاتها للثاني الذي نجح من خلال فرض أسلوبه (الدفاع القوي والهجوم الخاطف) من حسم الأمور ما بين الدقائق الخمس الأخيرة من الشوط الأول والدقائق الخمس الأولى من الشوط الثاني، وسط توهان هجومي للبحرين الذي لم يكن فعالا بما فيه الكفاية في كل الأوقات نظرا للرقابة اللصيقة التي فرضت على عبدالله علي وغياب حسين مدن عن المباراة، وتألق من جانب النجمة بلال بشام الله ومن البحرين هيثم محمد.

وحملت البداية أفضلية للنجمة الذي تقدم بالنتيجة 3/1 خلال الدقائق الخمس الأولى مستفيدا من خروج عبدالله علي للإيقاف لمدة دقيقتين، ولولا إضاعة الفرص لكان بالإمكان تحقيق فارقا أكبر في النتيجة، وبدأ الفريقان المباراة في الدفاع بطريقة 5/1، غير أن النجمة يغير طريقته أثناء الهجمة البحرينية واضعا عبدالله تحت الرقابة اللصيقة.

ووسط تألق الحارس عبدالرضا محمد واختراقات هيثم محمد من العمق النجماوي (مركز 2) نجح البحرين في إيقاف التفوق النجماوي ومجاراته بتقليص الفارق إلى هدف 5/4 مع الدقيقة 12 ووقف محمد أحمد حائلا أمام تسجيله أهدافا أكثر أيضا، قبل أن يدرك التعادل 5/5.

واستعاد النجمة توازنه واستطاع مجاراة البحرين في الأداء والنتيجة بفضل تصويبات حسن محمود الناجحة من الخط الخلفي، وفي المقابل، قاد عبدالله علي الهجوم البحريني للتسجيل إما من اختراقاته الناجحة أو تمويل لاعب الدائرة، وتحولت النتيجة لـ 9/9 بعد تبادل في تسجيل الأهداف مع حلول الدقيقة 22.

وشهدت الدقائق التالية تفوقا ملفتا للنجمة بعد عودته لتماسكه الدفاعي، ونجح سريعا في الأخذ بزمام الأمور والتفوق في النتيجة وبشكل تصاعدي سريع مستثمرا الأخطاء البحرينية في الهجوم الخاطف بقيادة بلال بشام الله، وأرتفع الفارق تدريجيا حتى وصل لـ 5 أهداف 16/11 وانتهى الشوط بعد ذلك بنتيجة 16/12.

وضرب النجمة بقوة في بداية الشوط الثاني، ووسع الفارق بالطريقة التي أنهى عليها الشوط الأول إلى 9 أهداف 21/12 و22/13 خلال الدقائق الخمس الأولى، ولعل ما ميزه أكثر هو الانتقال الجماعي السريع من الدفاع للهجوم، وصارت النتيجة بعد ذلك 23/16 مع الدقيقة 11 وتوقفت انطلاقة النجمة لنقصه العددي لخروج حسين محمد للإيقاف لمدة دقيقتين، وانتقلت النتيجة إلى 32/22 مع الدقيقة 23 بعد دقائق متكافئة إلى حد كبير، وانتهت المباراة فيما بعد بنتيجة 36/27 من دون متغيرات فنية تذكر، أدارها حسن شمسان ورضا شعيب.

الدير يتخطى الاتحاد

في المباراة الثانية، تخطى الدير مباراته مع الاتحاد بنتيجة 44/32، بعد أن أنهى الشوط الأول لصالحه، في مباراة كان فيها الدير هو الأفضل في غالبية فترات اللقاء، مع محاولات لاعبي الاتحاد لتقديم أفضل ما لديهم