التقى الرئيس السوري بشار الأسد اليوم السبت وفدا من حزب "السعادة" التركي برئاسة مصطفى كمالاك .وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الحديث خلال اللقاء دار حول ما تشهده الساحة السورية من تطورات حيث أعرب أعضاء الوفد عن تعازيهم بضحايا "التفجير الإرهابي" الذي وقع أمس الجمعة في دمشق وأسفر عن مقتل وجرح العشرات.وأعرب كمالاك عن وقوف الشعب التركي إلى جانب الشعب السوري لمواجهة ما يتعرض له ورفضهم الكامل لأي تدخل خارجي في الشئون الداخلية لسورية ، معبرا عن أمله في عودة العلاقات بين سورية وتركيا إلى سابق عهدها وخصوصا بعد الإنجازات الكبيرة التي حققها البلدان على مستوى العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة.بدوره أكد الرئيس الأسد على عمق العلاقات بين الشعبين السوري والتركي وأن هذه العلاقات الشعبية لا يمكن لأحد أن يؤثر فيها بسبب ما يجمعهما من روابط أخوية وتاريخية وجغرافية. وأكد أعضاء الوفد أنهم سيقومون بنقل الصورة كاملة لما يحدث في سورية كما شاهدوها وسيعملون لمساعدتها لتجاوز هذه الأزمة نظرا للعلاقات التي تجمع الشعبين ولليقين أن ما يصيب سورية يصيب دول المنطقة كافة.
نعم حفظهم الله ..
كل هذه التفجيرات الإرهابية والجيش الذي يسمي نفسه بالحر لن ولن يستطيعوا النيل من النظام السوري ..
قالها عبدالأمير البلادي ليلة العاشر:
ونحن الأسودُ ومن نسل الأسودِ !!
حفظ الله شعب سوريا من الكفار الذين يدعون الاسلام وحفظ الله الأسد ، أسد العروبة
إن الأمة الكافرة تكالبت على سوريا العربية المسلمة لينالوا منها ولكن خابت آمال الكفار وأاتباعها فلا أمريكا ولا بريطانيا ولا فرنسا تستطيع أن تحرك الأسد مادام الله معه