رجح السفير الأميركي لدى إسرائيل دان شابيرو عدم تمكن إيران من الحصول على السلاح النووي، مشيراً إلى أن الخيار العسكري في التعامل مع إيران مازال حاضرا.
وأكد شابيرو في حديث لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية نشر اليوم (الجمعة) الخطورة التي تنظر بها الولايات المتحدة إلى التهديد الإيراني، مشيراً إلى أن العقوبات المفروضة عليها بلغت أعلى مستوى لها حتى الآن.
وأضاف، في الحديث الذي بثته الإذاعة الإسرائيلية، أن الخيار العسكري في التعامل مع إيران ما زال مطروحا.
وكان وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا قد صرح الأحد الماضي أن واشنطن "لن تسمح لإيران أن تطور سلاحاً نووياً أو أن تغلق مضيق هرمز" الممر الرئيسي لنقل النفط من الشرق الأوسط إلى باقي دول العالم.
وحول التغييرات التي يشهدها العالم العربي، قال شابيرو ان هذه التغييرات تأتي من الداخل وأن الولايات المتحدة لا تستطيع التحكم بها رغم علمها بالخطر الناجم عن صعود قوى متشددة في بعض الدول.
غير أنه استطرد قائلاً إن واشنطن تسعى للاستفادة من آليات التأثير الاقتصادية والأخرى المتوفرة لديها ضارباً مثلاً على ذلك بحالة مصر التي تم التوضيح لها بعد الإطاحة بالنظام السابق أن علاقاتها الوثيقة مع الولايات المتحدة لن تستمر إلا إذا احترمت معاهدة السلام مع إسرائيل.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال السفير الأميركي "إنه يصدق تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو حول رغبته في تحقيق حل الدولتين "، مشيراً إلى أنه لا يجوز فقدان الأمل رغم الصعوبات التي تعتري عملية السلام.
لاتعليق
الي تعليق رقم
إيران أيضا ستلجأ الى الخيار العسكري الصارم لتأديب المعتدين ....... ام محمود
هذه التصريحات و التهديدات لا تخيف ايران لأنها تملك من القوة الكفيلة بمحوهم من العالم وتريثها و انتظارها قارب على الانتهاء
هي ستنتقم قيادة و شعباً من الجميع الذين تجرأوا عليها بالعقوبات و الاتهامات الباطلة و بالتغلغل في الداخل لقتل علماؤها و يمكن المسئولين مثل عمليات اسقاط الطائرات عمدا التي تحمل ضباط عسكريون في سنوات مضت او التفجيرات
ما تقوم به امريكا و اسرائيل لا يندرج تحت مسمى البطولة أو الشجاعة انما هو يندرج تحت مسميات الغدر و الخيانة و التفاهة
ستنهض إيران لتعلمكم معنى البطولة و الثأر