قال وكيل وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني لشئون البلديات والزراعة نبيل أبوالفتح إن الوزارة تولي اهتماماً بالغاً بالمشاركة في معرض البحرين الدولي للحدائق، واضعة كل إمكاناتها في تحقيق الأهداف المنشودة من المشاركة المتمثلة في تعزيز الدور الحكومي في الشراكة المجتمعية.
وذكر أن الوزارة تشارك في المعرض بجناحين، أحدهما لشئون الزراعة يضم التقنيات الحديثة في مجال الزراعة الإنتاجية، والآخر لشئون البلديات يركز على الطابع الجمالي والتنسيقي للنباتات التي تتلاءم مع ظروف مملكة البحرين، والتي يمكن الاستفادة منها في زراعة الحدائق الخاصة والعامة والمتنزهات والحدائق التي تزين المشاريع الإسكانية بهدف زيادة الرقعة الخضراء.
وأشار الوكيل إلى أن المعرض يقام هذا العام تحت شعار «الزراعة المستدامة من أجل حصاد مستمر وتنافسي»، والذي يعني بحسب تعريف منظمة الأغذية والزراعة الفاو، إدارة وصيانة الموارد الطبيعية الأساسية على أن تضمن توفير الاحتياجات البشرية من الغذاء بصورة مستمرة للأجيال الحالية والمستقبلية.
وأضاف أن «الزراعة المستدامة تهدف إلى إحداث التوازن بين تكثيف الإنتاج الزراعي وزيادته وبين المحافظة على الموارد الطبيعية (المياه والتربة) بالاستخدام الأمثل لها، وكذلك المحافظة على التنوع الوراثي كالأشجار المثمرة، والنخيل والخضراوات وغيرها، مع المحافظة على سلامة البيئة وصحة الإنسان باستخدام بعض النظم الزراعية كالزراعة العضوية، للوصول إلى إنتاج غذاء صحي وكافٍ من خلال الاستخدام الأمثل لمدخلات الإنتاج (الأسمدة والمبيدات العضوية وتبني أساليب المكافحة المتكاملة)، والموارد الطبيعية (المياه والتربة)».
من جهته، قال مدير إدارة الثروة النباتية بشئون الزراعة عبد العزيز محمد عبدالكريم: «إن جناح شئون الزراعة يضم عدداً من أقسام الثروة النباتية التي تعرض التقنيات والوسائل المتبعة في مجال تعزيز مفهوم الزراعة المستدامة، وذلك من خلال عرض لبعض أنواع الأشجار المحلية المثمرة التي تعزز مفهوم الاستدامة كالنخيل والليمون والسدر (الكنار) والباباي، اللوز، وغيره، وكذلك أساليب تحليل التربة وتحديد خصوبتها والحلول المناسبة لمشكلات تملح التربة باعتبارها خدمات مجانية تقدم للمزارعين للمساهمة في وضع برامج التسميد للمحاصيل الزراعية».
وأشار مدير إدارة الهندسة الزراعية ومصادر المياه شوقي عبدالرحمن المناعي إلى أن جناح شئون الزراعة بالمعرض يشمل أيضاً قسماً للإدارة يضم نموذجاً لشبكة الري بالتنقيط، وعرضاً لأنواع الصخور في الطبقات الجوفية الحاملة للمياه، والأدوات المستخدمة في نظم الري الحديثة كالنقاطات والرشاشات ووسائل تبطين قنوات الري، وكذلك لوحات إرشادية وكتيبات، إضافة إلى أفلام عن كيفية ترشيد استخدام المياه في الري
العدد 3419 - الإثنين 16 يناير 2012م الموافق 22 صفر 1433هـ