أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد ال خليفة أهمية تغيير بعض الاستراتيجيات الدفاعية والأمنية الخليجية في ظل الظروف والتحديات الحالية مشددا علي تلازم الأمن الوطني والإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي.
واوضح ان التهديدات والظروف تتغير وكل دول العالم تجدد استراتيجيتها لاسيما أن تحديات اليوم قد تختلف عن تحديات العام الماضي ما يستوجب المراجعات والتجديدات علي المستوي الرسمي "الدول" وعلي المستوي الفكري والشعبي.
وقال في تصريح له علي هامش "مؤتمر الامن الوطني والامن الاقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي : رؤية من الداخل" المنعقد في المنامة حاليا أن الامن الوطني والامن الاقليمي لا ينفصلان وان منظمة مجلس التعاون الخليجي هي جزء من منظومة الامن الاقليمي العربي وهي تعمل في هذا الاطار منذ 30 عاما ولا يمكن ان تنأي بنفسها عنه.
وأكد وزير الخارجية اننا نواجه الان تحديات حقيقية عبرت عنها كلمات المتحدثين في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر لاسيما كلمتي سمو الامير تركي الفيصل رئيس مجلس ادارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الاسلامية والدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.