أفادت وزارة الثقافة أن قطاع السياحة يعمل على إطلاق هوية سياحية متميزة تبرز المقومات السياحية والأثرية والحضارية التي تمتلكها مملكة البحرين للجمهور الداخلي والخارجي، وروعي في تصميم الهوية الجديدة البساطة والتميز والإلهام وذلك بهدف زيادة الوعي لدى الجمهور حول ما تمتلكه مملكة البحرين وتحفيزهم للتحدث عنها، وتنمية لشعورهم بالفخر والاعتزاز.
وذكرت الوزارة في بيان لها أن قطاع السياحة قام بدعم مبادرة تأسيس جمعية أهلية تعنى بالشؤون السياحية وتشجع تشكيل هذا الكيان الذي يمكن القطاع الخاص من التواصل الفاعل مع الجهات المعنية المختلفة والتطلع المشترك إلى تطوير هذا القطاع الحيوي الذي يسهم إسهامات مباشرة في دعم الاقتصاد الوطني.
وأشارت "الثقافة" إلى أن قطاع السياحة بالوزارة يحرص على تسخير كافة إمكانياتها ومواردها لدعم وتأهيل القطاعين الثقافي والسياحي في مملكة البحرين لما لهما من تأثير مباشر ورئيسي على الصورة العامة لمملكة البحرين والاقتصاد الوطني والعمل على تنفيذ المبادرات السياحية والثقافية التي أدرجت ضمن الاستراتيجة الاقتصادية الوطنية للوصول إلى تحقيق أهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
كما يسعى قطاع السياحة إلى تعزيز المشاركة الفاعلة في المعارض الدولية المتخصصة التي تستقطبها مملكة البحرين والتواجد في هذه الفعاليات كونها تشكل أرضية خصبة لتعريف الجمهور بما تمتلكه المملكة من إرث ومقومات تسهم في تعزيز وتنشيط الحركة السياحية وتعريف الجمهور بالأنشطة والفعاليات على مدار العام.