تقدمت شركة «ايستمان كوداك» التي اخترعت الكاميرا المحمولة وساهمت في نقل الصور الأولى من القمر للعالم بدعوى إفلاس للحماية من الدائنين لتضع حداً لتهاوي الشركة التي تبقى واحدة من أكثر الشركات شهرة في الولايات المتحدة.
وقالت «كوداك» الرائدة في التصوير الفوتوغرافي منذ 130 عاماً والتي حاولت إعادة هيكلة الشركة لتعمل في بيع المنتجات الاستهلاكية مثل الكاميرات إنها حصلت أيضاً على تسهيل ائتماني بقيمة 950 مليون دولار لأجل 18 شهراً من سيتي غروب لتتمكن من الاستمرار. وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي، انتونيو ام. بيريز: «إن مجلس الإدارة وطاقم الإدارة العليا بأكمله يرون بالإجماع أن هذه خطوة ضرورية وهي القرار الصحيح من أجل مستقبل كوداك». وقالت كوداك إنها وشركاتها الأميركية التابعة تقدمت بدعوى إعادة تنظيم تحت الفصل الحادي عشر إلى محكمة الإفلاس الأميركية في المنطقة الجنوبية من نيويورك. وفي نهاية سبتمبر/ أيلول بلغ إجمالي أصول الشركة 5.1 مليارات دولار وإجمالي الخصوم 6.75 مليارات دولار. ولا يشمل طلب المجموعة الذي قدم إلى المحكمة، فروعها خارج الولايات المتحدة التي ستواصل احترام التزاماتها المالية، كما قالت كوداك.
وكانت الشركة التي تم تأسيسها قبل أكثر من قرن رائدة في انتشار التصوير وجعله متاحاً للجميع. إلا أنها واجهت صعوبات في مواكبة العصر الرقمي وأرغمت بعد سنوات من الأداء الضعيف على تسريح 47 ألف موظف وإغلاق 13 مصنعاً منذ 2003
العدد 3422 - الخميس 19 يناير 2012م الموافق 25 صفر 1433هـ