العدد 3424 - السبت 21 يناير 2012م الموافق 27 صفر 1433هـ

أحمد بن حمد يفتتح برنامج الإدارة للاتحادات الرياضية

أم الحصم - اللجنة الأولمبية 

21 يناير 2012

افتتح الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة في العاشرة من صباح أمس (السبت) بقاعة المحاضرات الكبرى باستاد البحرين الوطني برنامج الإدارة للاتحادات الرياضية الذي تديره الأكاديمية العالمية للرياضة وهي إحدى الأكاديميات الإنجليزية المعروفة في هذا المجال.

ويرمي هذا البرنامج إلى تأهيل أمناء السر والمديرين الفنيين ويشارك فيه 30 دارسا ودارسة تم اختيارهم بدقة وفق شروط محددة بعد اجتيازهم لاختبارات القبول التي أجريت لهم في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وحرص الشيخ أحمد على تذكير الدارسين بالكلمة التي ألقاها عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في لقائه بالرياضيين العائدين من الدورة العربية بالدوحة وما احتوته من مضامين تدعو إلى الاهتمام بالجانب العلمي في مسيرة تطوير الحركة الرياضية في البحرين، كما نقل لهم تحيات رئيس المجلس الأعلى للشباب و الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وتمنيات سموه لهم بالتوفيق في هذا البرنامج الثري.

وقال الأمين العام في كلمته الموجهة إلى الدارسين بأن اللجنة الأولمبية البحرينية تمر في مرحلة تاريخية تتطلب التحول إلى الاحتراف في عمل الاتحادات الرياضية وهذه هي مهمتنا بصفتنا الحاضن الرسمي لهذه الاتحادات في الجوانب الإدارية والفنية والمالية بينما نترك الأمور الميدانية للاتحادات نفسها.

وأكد الأمين العام أن الجانب الفني تقدم كثيرا على الجانب الإداري بفضل البرنامج الوطني للمدربين الذي حقق الكثير من النجاحات لعل أبرزها تزايد عدد المدربين الوطنيين المؤهلين الذين يتولون مهمة قيادة فرق الأندية والمنتخبات الوطنية وهو الأمر الذي نفخر به بين أشقائنا.

وأضاف "لكي تكتمل المنظومة الرياضية أصبح لزاما علينا أن نطور الجانب الإداري المكمل للجانب الفني لكي يتفهم كل منهما متطلبات الآخر وتكتمل بذلك دائرة العمل الناجح بدلا من أن يظل كل منهما يدور في حلقة مفرغة".

وتابع قائلاً: "إن المناصب الرئيسية في الاتحادات الرياضية بحاجة إلى استقرار وأن هذا الاستقرار لن يتأتى إلا بتحول هذه المناصب من التطوعية إلى الاحترافية وهذا ما نحن بصدده اليوم".

وعن اختيار الأكاديمية العالمية للإشراف وإدارة هذا البرنامج، قال: "إن تاريخ هذه الأكاديمية خير شاهد على نجاحاتها في هذا المجال وأنه شخصيا لمس هذا النجاح من خلال مجالسته لعدد من المتخرجين والمتخرجات من دولة الإمارات واطلاعه على الكثير من البرامج التي نفذتها هذه الأكاديمية في عدد من بلدان العالم". وطالب الأمين العام الدارسين بأهمية الاستفادة القصوى من هذا البرنامج وأن تكون مشاركتهم إيجابية على اعتبار أن هذه الدورة تعتمد على المشاركة وأنها ليست مجرد حلقة دراسية موجهه من المدرس إلى الطالب، مشيرا إلى أهمية الانضباط والالتزام بالحضور الذي سيكون له نصيب في عملية التقييم النهائية لكل دارس

العدد 3424 - السبت 21 يناير 2012م الموافق 27 صفر 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً