قالت وزارة الصناعة والتجارة في بيان لها أمس الإثنين (23 يناير/ كانون الثاني 2012) إن الوزير حسن فخرو ترأس اجتماعاً لعرض التقرير المتعلق بمستجدات دراسة الجدوى لمشروع المدينة «الاقتصادية الصناعية الكبرى» بحضور مسئولين من وزارة الصناعة والتجارة وممثلين من الجهات المعنية.
وقال البيان: «في بداية الاجتماع رحب وزير الصناعة والتجارة بالحضور وأكد على أهمية الدراسة لمستقبل مملكة البحرين الاقتصادي على المدى المتوسط والبعيد، وشكر المشاركين في هذا الاجتماع على تقديم الملاحظات والاقتراحات خلال الاجتماعات السابقة والتي أدت إلى تنقيح هذه الدراسة بشكلها الحالي للخروج بأفضل التصورات التي من المتوقع أن تؤتي ثمارها خلال الفترة التي خططت لإنشاء هذه المدينة والتي تحقق التنوع والاستدامة في تحقيق المردود على الاقتصاد الوطني».
وأضاف البيان: «قام ممثل شركة آرثر دي ليتل، سمير أنيس، بتقديم عرض تناول مقدمة مختصرة عمّا تمت تغطيته مسبقاً والهدف من مشروع المدينة الاقتصادية الصناعية الجديدة والذي يتماشى مع رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030، وبحث تأثير المدينة على الوضع الاقتصادي لمملكة البحرين والتحديات التي يجب التغلب عليها، كما تناول العرض المفهوم الجديد والمميز لهذه المدينة والمواقع المحتملة لتشييدها بناءً على معايير معينة، وأخيراً تطرق العرض إلى شرح كيفية تنفيذ خطة الطريق لمراحل المشروع بفعالية وحسب برنامج عمل محدد».
وذكر البيان «أن مشروع المدينة الاقتصادية الصناعية الجديدة يهدف في المقام الأول إلى تنمية مملكة البحرين اقتصادياً وتمكينها من المنافسة دولياً في استقطاب رؤوس الأموال الأجنبية والاستثمارات عن طريق تهيئة البنية التحتية ذات المستوى العالي وتطوير الأنظمة بما يتماشى مع التوجهات العالمية، وتوفير الأراضي للأنشطة الصناعية والذي سينتج عنه توفير العديد من فرص العمل الجيدة المباشرة وغير المباشرة والمشاريع الاقتصادية المختلفة ذات القيمة المضافة العالية، وكذلك زيادة تنافسية مملكة البحرين بالنسبة لدول الجوار.
وتوقع البيان أن تكون هذه المدينة اقتصادية حضرية متكاملة ومستدامة وحديثة تشتمل على مناطق صناعية، وتجارية وسكنية وترفيهية.
وإن رؤية هذه المدينة أن تكون «مدينة اقتصادية ذات طابع حديث، عالمي فريد، متوازن ومستدام، مع بنية تحتية عالمية المستوى، بيئتها متجاوبة ومشجعة للاستثمار، وتوفر مستوى معيشي راقٍ، الأمر الذي يسهم بشكل كبير في الازدهار الاقتصادي لمملكة البحرين».
وأشاد الوزير بدراسة شركة آرثر د. ليتل وتطلع إلى أن تكون هذه المدينة مميزة بين دول المنطقة ومنارة للأعمال عن طريق احتضانها تشعّب من الأنشطة الاقتصادية المختلفة التي سيكون لها دور كبير في تنمية الاقتصاد وإعلاء شأن المملكة بين دول العالم، وأن تكاتف القطاعين العام والخاص في عملية التخطيط والتصميم سيكون له بالغ الأثر في إنجاح المشروع، مؤكداً على اهتمام القيادة والحكومة بمثل هذه المشاريع التي تعزز من مكانة البحرين اقتصادياًَ وتنموياً للأجيال المقبلة. وفي نهاية العرض أشاد المشاركون بأهمية إقامة مثل هذه المشاريع الاقتصادية في مملكة البحرين، متطلعين إلى أن يكون هذا المشروع محركاً كبيراً لاقتصاد مملكة البحرين.
الوسط - المحرر الاقتصادي
ذكرت وزارة الصناعة والتجارة في بيان لها أمس الإثنين (23 يناير/ كانون الثاني 2012) أن الوزير حسن فخرو ترأس الاجتماع العاشر للإدارة العليا لمراجعة نظام إدارة الجودة. وذلك لمناقشة أهم الموضوعات والاستعدادات التي تعكف عليها الوزارة للتحضير للتدقيق الخارجي المؤمل عقده في نهاية الشهر تمهيداً لحصول وزارة الصناعة والتجارة على شهادة الآيزو 9001.
وقال البيان: «خلال الاجتماع تم مناقشة نتائج التدقيق الداخلي وتقارير عدم المطابقة والإجراءات التصحيحية والوقائية المرتبطة بها، كما تم بحث المسائل ذات الصلة بالزبائن مثل الشكاوى والمقترحات والحث على وضع عمليات ثابتة في هذا المجال بهدف السعي في تحديد وتنفيذ ترتيبات فعالة للتواصل مع الزبائن ولاستيفاء متطلبات مواصفة الآيزو 9001 في شأن رضا العملاء. وفي البند المتعلق بتطوير نظام إدارة الجودة تم عرض الآليات المتعددة التي تنفذها وزارة الصناعة والتجارة في هذا الصدد، والتي من ضمنها متابعة منحنيات التعديلات الحاصلة في عمليات الوزارة والتي تعكس الجهود المبذولة لمراجعة الأداء والعمل على إعادة صياغة العمليات لتعطي مخرجات أفضل وأكثر كفاءة. وفي هذا البند تبين أن التعديلات ارتفعت بنسبة 75 في المئة عن مثيلتها في العام الماضي».
وأضاف البيان: «تم إقرار البرامج التدريبية العامة للموظفين الجدد إضافة إلى البرامج التخصصية المعتمدة دولياً مثل دورة مدقق الجودة الداخلي المعتمد، وطرحت مواضيع أخرى في الاجتماع ضمن الإطار الذي تحدده مواصفة الآيزو 9001 بشأن اجتماع المراجعة. واختتم الاجتماع ببلورة عدة توصيات ترمي للتطوير والتحسين المستمر وسبل الاستفادة من نظام الآيزو في تحسين الأداء والإنتاجية»
العدد 3426 - الإثنين 23 يناير 2012م الموافق 30 صفر 1433هـ
ودي أصدق
ودي أصدق أن هذه المدينة سوف يتم إنشائها مثل مايتم الترويج عنه بأن تكون حوالي 100 كم مربع وتكون وتكون. ولكن سابقتنا مع هذه الوعود مثل توسعة المطار وبناء مدينة المعارض تجعلنا لانصدق شيء مما نسمعه.