العدد 3428 - الأربعاء 25 يناير 2012م الموافق 02 ربيع الاول 1433هـ

«مراسلون بلا حدود»: البحرين تتراجع 29 مرتبة بحُرّية الصحافة

حلّت البحرين في المرتبة 173 وفقاً لتقرير التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي أطلقته منظمة مراسلون بلا حدود أمس الأربعاء (25 يناير/ كانون الثاني 2012)، وذكرت «مراسلون بلا حدود»، أن البحرين تراجعت 29 مرتبة بسبب التعامل بالعنف مع الحركات الديمقراطية، والمحاكمات المتواصلة لناشطين حقوقيين، والقضاء على مساحات الحرية، وفقاً للمنظمة.

وأشارت «مراسلون بلا حدود» إلى أن «البحرين خسرت 29 مرتبة وبالتالي انضمت إلى صفوف البلدان العشرة الأكثر انغلاقاً في العالم، وقد وقع ذلك إثر التضييق الذي تعرض له الصحافيون البحرينيون والأجانب منذ شهر فبراير/ شباط 2011»، وذكرت المنظمة أن «إنشاء اللجنة البحرينية المستقلة لتقصّي الحقائق لم ينجح في وضع حدٍّ للانتهاكات الممارسة ضد الصحافيين».


صنفتها ضمن البلدان العشرة الأكثر انغلاقاً في العالم

«مراسلون بلا حدود»: البحرين تتراجع 29 مرتبة بحُرِّية الصحافة

الوسط - محرر الشئون المحلية

حلت البحرين في المرتبة 173 وفقاً لتقرير التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي أطلقته منظمة مراسلون بلا حدود أمس الأربعاء (25 يناير/ كانون الثاني 2012)، وذكرت المنظمة أن البحرين تراجعت 29 مرتبة بسبب ما وصفته بالتعامل بالعنف مع الحركات الديمقراطية، والمحاكمات المتواصلة لناشطين حقوقيين، والقضاء على مساحات الحرية.

وأشارت «مراسلون بلا حدود» إلى أن «البحرين خسرت 29 مرتبة وبالتالي انضمت إلى صفوف البلدان العشرة الأكثر انغلاقاً في العالم، وقد وقع ذلك إثر التضييق الذي تعرض له الصحافيون البحرينيون والأجانب منذ شهر فبراير/ شباط 2011، وفي الوقت نفسه، كثّفت السلطات استخدامها وسائل الإعلام لتنشر دعايتها المؤيدة للحكومة».

وذكرت المنظمة أن «إنشاء اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق لم ينجح في وضع حدٍ للانتهاكات الممارسة ضد الصحافيين، وإنما اكتفت بالمساهمة في الحيلولة دون التحدث عن البحرين إثر قيام السلطات بتعهدات في هذا الصدد».

وبمناسبة نشر التصنيف العالمي لحرية الصحافة أمس (الأربعاء) اعتبرت المنظمة أن «التغييرات التي طرأت على الطبعة العاشرة من التصنيف العالمي لحرية الصحافة كثيرة، وهي تغييرات كفيلة أن تعكس حقيقة الأحداث التي يحفل بها العالم العربي بشكل خاص».

وبحسب المنظمة؛ فإن عدة وسائل إعلام دفعت غالياً ثمن تغطيتها التطلعات الديمقراطية وحركات المعارضة فيما تبقى الرقابة المفروضة على القطاع الإعلامي رهانَ حياةٍ وسلطةٍ للأنظمة، لافتة إلى أن العام2011 ساهم في إبراز الدور الأساسي الذي يؤديه مستخدمو الإنترنت في إنتاج المعلومات ونشرها.

وذكرت أن «القمع كان عنوان العام الماضي، فلم ترتبط حرية الإعلام يوماً بالديمقراطية إلى هذا الحد، ولم يتعرّض عمل الصحافيين يوماً للمضايقة إلى هذا الحد، ولم تكن الإجراءات الرقابية والاعتداءات على سلامة الصحافيين الجسدية يوماً كثيرة إلى هذا الحد. المعادلة بسيطة: من شأن غياب أو تغييب الحريات المدنية أن يؤدي عمليّاً إلى غياب أو تغييب الصحافة».

وأضافت «ليس من المستغرب أن يحتلّ الثلاثي الجهنمي - المؤلف من إريتريا وتركمانستان وكوريا الشمالية، بما تمثّله من ديكتاتوريات مطلقة حيث تنتفي الحريات العامة - المراتب النهائية في التصنيف، تليه هذا العام سورية وإيران والصين، ثلاث دول يبدو أنها فقدت الاتصال بالواقع لشدة انخطافها في دوّامة جنونية من الإرهاب، وقد عززت بلدان أخرى مثل أوغندا وبيلاروسيا غرقها في محيط القمع أيضاً».

وبينت المنظمة أن تصنيف العام 2011 - 2012 يشهد تربّع القاعدة نفسها من البلدان (فنلندا والنرويج وهولندا...) التي تحترم الحريات الأساسية، مذكرةً أنه لا يمكن الحفاظ على استقلالية الصحافة إلا في ديمقراطيات قوية وأن الديمقراطية تتغذى من حرية الصحافة. ولا بدّ من الإشارة إلى انضمام الرأس الأخضر وناميبيا إلى البلدان العشرين التي تحتل أفضل المراتب في التصنيف، وهما بلدان أفريقيان لم يتم إحصاء أية عرقلة لعمل الصحافيين فيهما في العام 2011».

وقالت المنظمة: «كان العالم العربي محرّك التاريخ الذي صنع العام 2011 بحصيلة تناقضها التطورات السياسية في الوقت الحالي، ومن أبرز التناقضات، يمكن التوقف عند مَثَلَيْ تونس والبحرين. فقد تقدّمت تونس (المرتبة 134) 30 مرتبة وشهدت ولادة عسيرة لنظام ديمقراطي أخذ يمنح الصحافة الحرة والمستقلة مكانتها. وخسرت البحرين (المرتبة 173) 29 مرتبة»

العدد 3428 - الأربعاء 25 يناير 2012م الموافق 02 ربيع الاول 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 11 | 12:06 م

      رغم الصعاب ناجحة

      ان اليوم الذي يمر علي دون ان اقرأ الوسط فيه اشعر بنقصان كبير او اشعر باني افتقد شيئا مهما من اهتماماتي

اقرأ ايضاً