أكدت مملكة البحرين أن القضية الفلسطينية التي ظلت تشغل بال الأمم المتحدة منذ ستة عقود ستظل ماثلة إلى أن يستعيد الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة، بما فيها حقه في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
فقد قال المندوب الدائم للبحرين لدى الأمم المتحدة في كلمته أمام مجلس الأمن أمس الأربعاء في إطار البند المعني بالحالة في الشرق الأوسط: «إن أحد الأسباب بل وأكثرها خطورة لوقف العملية السلمية هو تعنت إسرائيل في تنفيذ سياستها الاستيطانية المستمرة والتي أدت إلى الإحباط الذي أصاب الفلسطينيين، بقيادة السلطة الفلسطينية ومعهم اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة غير قابلة للتصرف.
واستمرار رفض إسرائيل تنفيذ التزاماتها الدولية بموجب القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة وخارطة الطريق ومرجعية مدريد وغيرها من قرارات الشرعية الدولية، ما شكل خرقاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي، الأمر الذي سيؤدي لا محالة إلى مواجهات وعنف وتوتر مستمر في المنطقة بأسرها».
وتطرق المندوب الدائم إلى طلب العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة الذي تقدمت به السلطة الفلسطينية إلى مجلس الأمن؛ فكرر الموقف الذي أعرب عنه بكل وضوح حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في كلمته أمام الجمعية العامة في 22 سبتمبر/ أيلول حيث ناشد جلالته المجتمع الدولي انتهاز الفرصة المواتية لإنصاف الشعب الفلسطيني الشقيق وتحقيق تطلعاته المشروعة بالاعتراف بدولته المستقلة على ترابه الوطني، وعاصمتها القدس الشرقية
العدد 3428 - الأربعاء 25 يناير 2012م الموافق 02 ربيع الاول 1433هـ