العدد 3428 - الأربعاء 25 يناير 2012م الموافق 02 ربيع الاول 1433هـ

منتخبنا يبدأ المشوار نحو إسبانيا من محطة صاحب الأرض والجمهور

في لقاء تحت عنوان «تحديد المصير» في افتتاح تصفيات جدة

يفتتح منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد في الثامنة من مساء اليوم (الخميس) مشواره في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي تستضيفها عروس البحر الأحمر جدة بالمملكة العربية السعودية بمواجهة صاحب الأرض والجمهور المنتخب السعودي في مباراة من الممكن وضعها في خانة «حديد المصير» قبل المواجهة المرتقبة الأخرى مع المنافس الآخر لبلوغ الدور نصف النهائي وهو المنتخب القطري.

ويبدو أن المنتخب السعودي أراد أن يثبت وجوده في التصفيات مبكرا، وجرت العادة أن يختار المنتخب المستضيف أقل المنتخبات في المجموعة مستوى لتحقيق فوز معنوي أول يدخل به أجواء البطولة من الباب الواسع، إلا أنه اختار مواجهة منتخبنا الوطني (لا غير) مقدما المواجهة من الجولة الثالثة للأولى، واضعا نفسه ومنتخبنا تحت الضغط مبكرا، وفي حالة كهذه، أما أن تنجح وتسلك أكثر من نصف الطريق للتأهل أو تخسر وتعقد موقفك (وهذا ما نتمناه لمصلحة لأنه من مصلحة منتخبنا الوطني).

ويعول المنتخب السعودي على خدمات الثلاثي المخضرم لاعبي النادي الأهلي مناف آل سعيد وبندر الحربي وأحمد الينبعاوي لقيادته نحو التأهل السادس في تاريخه لنهائيات كأس العالم، ويعتبر آل سعيد ومهدي السالم وحسين المحسن بالإضافة لأحمد العلي وحسن الجنبي (قصي آل سعيد) من العناصر الهامة التي يعتمد عليها المدرب الدنماركي أورليك الذي كان مدربا لمنتخبنا الوطني في التصفيات السابقة بالعاصمة اللبنانية بيروت.

ويعتمد (الأخضر) في تفوقه في الغالب على تفوقه الدفاعي بقيادة الحارس المتألق مناف آل سعيد، إذ يجيد اللعب بطريقة 6/صفر أو 5/1 كحل أقصى، ومن النادر أن يغير الطريقة الدفاعية إلى طرق متقدمة وذلك يحدث في حالة الخسارة بفارق قبل نهاية الوقت أو في حالة عدم توفق مناف آل سعيد في التصدي للتصويبات من الخط الخلفي، كما يجيد التحول السريع من الدفاع للهجوم ويعتمد على فرديات لاعبيه في الهجوم المنظم.

ويتوجب على منتخبنا الوطني في البداية امتصاص حماس لاعبي المنتخب السعودي وجماهيره التي من المتوقع أن تملأ مدرجات الصالة الخضراء، ثم التعامل السليم وقت مواجهة مناف آل سعيد لعدم إعطائه الثقة كما حدث في المواجهة السابقة في دورة الألعاب العربية سواء في التصويب المباشر من الخط الخلفي أو الاختراق من العمق والجناحي والدائرة، بالإضافة إلى ذلك يحتاج المنتخب لفاعلية مطلقة من قبل الجناحين في حالة الاختراق (وقت الحاجة والضرورة).

وإذا كان المنتخب السعودي يمتلك حراسة ذات كفاءة فإن منتخبنا الوطني يمتلك حراسة ذات كفاءة ممثلة في الحارس محمد عبدالحسين الذي قاد مضر السعودي للبطولة الآسيوية وكسب خبرة لا بأس بها خلال السنوات الأربع الماضية بالإضافة للحارس أحمد منصور الذي استعاد ثقته في نفسه في الفترة الماضية وترجم ذلك خلال المباراتين الوديتين مع اليابان، وقد يؤمن المنتخب حظوظه في التفوق في حال نجح في فرض طوق دفاعي متكامل أمام فرديات لاعبي المنتخب السعودي في الهجوم، واستثمار التفوق في الهجوم الخاطف.

8 مواجهات لمنتخبنا مع الأخضر منذ 98

التقى منتخبنا الوطني بالمنتخب السعودي في 8 مناسبات رسمية منذ العام 1998 حتى العام 2011، ففي العام 1998 التقيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم التي أقيمت بالدمام وانتهت لصالح الأخضر السعودي، وبعد 6 سنوات التقيا مجددا في التصفيات ذاتها التي أقيمت بالدوحة وانتهت لمنتخبنا الوطني.

وفي العام 2006 التقيا في الألعاب المصاحبة لدول مجلس التعاون وفاز منتخبنا الوطني غير أن اللقب ذهب لـ (الأخضر) وتواجها قبل ذلك في الألعاب المصاحبة بالدوحة 2004 وانتهت لمنتخبنا الوطني الذي توج يوم ذاك باللقب الخليجي، وفي ألعاب مسقط فاز منتخبنا الوطني أيضا.

واللقاء الأهم في تاريخ مواجهات المنتخبين، في تصفيات بيروت في الدور نصف النهائي لما فاز منتخبنا بالهدف التاريخي للقائد سعيد جوهر، والتقيا خلال العام الماضي مرتين، الأولى في الألعاب المصاحبة في البحرين وانتهت لمنتخبنا الوطني والثانية في الألعاب العربية بالدوحة وانتهت للأخضر

العدد 3428 - الأربعاء 25 يناير 2012م الموافق 02 ربيع الاول 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً