بحث وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي مع المدير العام للتعليم في ماليزيا داتو سري عبدالغفار بن محمود سبل التعاون بين البلدين في مجال تطوير التعليم وخصوصا تطوير المناهج الدراسية واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال الحديثة في التعليم, نظرا للشوط الكبير الذي قطعته ماليزيا في هذا المجال, وذلك على هامش مشاركته في الاجتماع الواحد والستين لمكتب التربية الدولي لليونسكو في جنيف.
واشاد ماجد النعيمي بالعلاقات المتميزة التي تربط بين البحرين وماليزيا واشار الى اوجه التعاون المشترك المتعددة بين البلدين لافتا الى تطلعه لتعميق العمل مع ماليزيا في مجال التربية والتعليم, وتحت مظلة اليونسكو.
كما أبدى ماجد النعيمي استعداد وزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين للاستفادة من التجربة الماليزية في مجال تطوير المناهج الدراسية, نظرا للشوط الطويل الذي قطعته ماليزيا في هذا المجال, معربا عن استعداده لاستقبال خبراء ماليزيين لبحث تطوير المناهج وتطوير المشاريع التي تتبناها الوزارة, خصوصا في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال, كما تم بحث ارسال وفد تربوي بحريني للاطلاع على المدارس الماليزية والاستفادة من تجربتها لتطوير المشاريع التربوية الحديثة خصوصا ما تطبقه ماليزيا ضمن مشروع مدارس المستقبل.
واشار الى ان وزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين تعمل منذ سنوات على تطوير البرامج التعليمية وعلى تحديث طرائق التعليم باستخدام التكنولوجيا الحديثة الا انها تسعى الى مزيد من التطور وخصوصا في ظل تسارع التطور التكنولوجي في العالم.
من جهته ابدى المدير العام للتعليم الماليزي عن رغبته في زيارة مملكة البحرين للاطلاع على تجربتها التعليمية التطويرية مؤكدا استعداده لاستقبال وفد بحريني لدراسة ما تم انجازه على الارض مشيرا الى ان هناك 90 مدرسة "ذكية" في ماليزيا وهي مدارس تستخدم التكنولوجيا الحديثة وتكنولوجيا الاتصال في التعليم ويربط بينها شبكة تتيح لها التواصل في ما بينها.
كما اشار الى ان لديهم معهد لتدريب الاخصائيين على استخدام التقنية الحديثة في الفصول الدراسية مما يتيح لهم التعامل مع هذه النوعية الحديثة من التكنولوجيا, مؤكدا ان المعهد سبق له وان تعامل مع العديد من الدول في مجال التدريب والتطوير.