العدد 3429 - الخميس 26 يناير 2012م الموافق 03 ربيع الاول 1433هـ

النصراوية يواصلون مطاردتهم المتصدر بفوز صعب على النجمة

الشرقي سحق البحرين وثبت أقدامه خامساً لدوري "أولى الطائرة"

واصل النصر مطاردته المتصدر المحرق بعد أن فاز بصعوبة على النجمة في "ديربي آخر للعاصمة المنامة"، اذ جاء الفوز بنتيجة (3/1) بعد مباراة لم ترتق للمستوى الفني المطلوب بسبب كثرة الأخطاء التي ارتكبها لاعبو الفريقين... إلا أن تألق ضاحي في الصد ويونس عبدالكريم في الأدوار الهجومية قاد النصراوية لتحقيق هذا الفوز وكسب نقاط المباراة كاملةً.

وجاءت نتائج أشواط اللقاء بواقع: (23/25، 25/21، 25/19، 25/23).

ورفع النصر رصيده من النقاط إلى (14) نقطة، فيما بقي النجمة في المركز السادس برصيد نقطة واحدة فقط.

مجريات اللقاء

بدأت المباراة بمستوى فني ضعيف جراء الأخطاء المتركبة من قبل الفريقين وخصوصاً في مهارة تنفيذ الإرسال واستقبال الكرة الأولى، وهذا أثر بالسلب على الأداء العام للنصف الأول من الشوط الأول.

انطلاقة المباراة شهدت أيضاً بعض التغييرات في التشكيلة لدى كل مدرب، فالنصر عبر مدربه حسن علي أشرك أحمد حسن كلاعب أساسي في مركز (2) وحول يونس عبدالكريم لمركز (3)، فيما عوض مدرب النجمة هشام داوود غيابه لاعبه إبراهيم العرادي بصانع الألعاب البديل حسين حبيب الذي حصل أدواره هجومية في هذه المباراة.

الشوط دخل في سلسلة طويلة من التعادلات جراء تبادل تحقيق النقاط من الشق الهجومي تارة وارتكاب بعض الأخطاء السهلة في الكرة الأولى والإرسال، علماً بأن صانعي ألعاب الفريقين عولا على أطراف الملعب ولم يكن استثمارهما مركز (3) إلا قليلاً جداً.

ومع دخول الشوط في نقاطه الأخيرة ارتفع المستوى الفني وخصوصاً مع فعالية الضربات الهجومية للفريقين... حتى أنهى خطأ هجومي ارتكبه يونس عبدالكريم الشوط لصالح النجمة (25/23)، وامتاز أداء النجمة كثيراً بقوة الإرسال وتنظيم الدفاع الخلفي ومن ثم الهجوم عبر إبراهيم المالود وشقيقه محمد، وكذلك حسين حبيب.

في الشوط الثاني، تمكن النصر أن يتجاوز بدايته الضعيفة له والتي أدت لإشراك صانع الألعاب البديل محمد حسن وعودة حسين خليفة كلاعب أساسي في مركز (3)، فيما دفع النجمة ثمن الأخطاء السهلة التي وقع فيها مع دخول الشوط في نصفه الثاني.

واستطاع النصر أن ينظم صفوفه من خلال هذه التغييرات ليحقق انطلاقة سريعة مستغلاً تماسك حوائط صده بقيادة ضاحي ودفاعه الخلفي بقيادة حسن عقيل مع حسين طاهر اللذان استطاعا أن يوقفا الضربات النجماوية القادمة من مركز (3) ومركزي (2 و4)، بالإضافة إلى بروز يونس عبدالكريم وضاحي في الهجوم (16/10 ثم 20/14).

وعلى رغم أن النجمة تمكن تدريجياً من تقليص الفارق مستفيداً من قوة الإرسال وأخطاء النصر السهلة في الهجوم والاستقبال إلا أن خطأ هجوميا من محمد المالود أنهى به الشوط لصالح النصر (25/21).

في الشوط الثالث، واصل النصر على ذات المنوال، إذ خلق الأفضلية منذ البداية واستفاد كثيراً من إرساله الموجه على مركز (5)، ومن ثم حائط الصد الذي كان الرقم الصعب لديه في أحلك الظروف. ومع بروز يونس عبدالكريم تمكن النصر من البقاء مسيطراً على مجريات الشوط إذ كان تركيز صانع ألعاب النصر محمد حسن علي كبيراً على رغم استغلاله في بعض الأحيان لحسن عقيل وصبيح إبراهيم في مركز (4).

أما النجمة فقد عانى من كثرة الأخطاء وغياب التركيز في بعض فترات الشوط وهذا كلفه الخسارة وخصوصاً عبر محمد المالود وحسن جعفر والأخير لم يتمكن من رفع نسق أدائه وهذا أثر بالسلب على أداء فريقه، وانتهى الشوط بسهولة (25/19).

في الشوط الرابع، كعادته هشام داوود أجرى بعض التغييرات أبرزها هذه المرة عودة حسين حبيب لمركز صناعة الألعاب ومشاركة خليل عبدالنبي كلاعب أساسي، ولعب بمحمد عبدالأمير في مركز (3)، ومحمد عباس تم تحويله لمركز (2).

النصر استغل هذه التغييرات التي أثرت على التنظيم العام للنجمة ليحقق انطلاقة سريعة بطلها مرة أخرى الإرسال المؤثر ومن الدفاع المنظم أمام خليل عبدالنبي ومحمد عباس بالذات (6/صفر).

وعلى رغم أن النصر تمكن من السيطرة على مجريات الشوط في أحيان كثيرة منه مع نجاح صانع الألعاب بتشغيل مركز (3) عبر حسن ضاحي وحسين خليفة إلا أن النجمة كان تدريجياً يعود لمجريات بفضل استبسال دفاعه ونجاح خليل عبدالنبي في الصد تارة والهجوم في أخرى.

ومع دخول الشوط في نقاطه الأخيرة استطاع يونس عبدالكريم رفقة حسن ضاحي أن يعيدوا الأفضلية للنصراوية حتى أنهى صبيح إبراهيم الشوط بنتيجة (25/23) وسط صحوة نجماوية مميزة في الدفاع الخلفي إلا أنها جاءت متأخرة.

أدار اللقاء طاقم دولي مكون من سامي سويد وعباس عبدالرضا.

الشرقي يسحق البحرين

وفي المباراة الثانية، سحق الرفاع الشرقي منافسه البحرين بثلاثية نظيفة، إذ سيطر لاعبو المدرب خالد جناحي على مجريات اللقاء منذ البداية حتى النهاية واستطاعوا أن ينهوه في ساعة كاملة تقريباً.

وجاءت نتائج أشواط اللقاء الذي أداره طاقم دولي مكون من علي عبدالحميد وعبدالخالق الصباح بواقع: (25/13، 25/19، 25/13).

وبالعودة سريعاً للمباراة، نرى أن الشرقي لم يواجه أي صعوبة في فرض أدائه، إذ كان لقوة إرسالاته الهجومية وتنظيم حوائط صده والتي وصلت في بعض الأحيان لتواجد (3) لاعبين في هذه المهارة أمام أحمد الذوادي وأحمد مشرف دور فاعل في تحقيق الفوز، هذا فضلاً عن بروز ماثيو وعبدالله سعيد في الشق الهجومي.

دون نسيان أن صانعي الألعاب محمد عبدالله وفاضل عباس برعا في استثمار كل المراكز، ولتعتبر هذه المباراة الأفضل للشرقي من الناحية الهجومية.

أما البحرين فغلب على أدائه الأخطاء السهلة في مهارة الاستقبال والهجوم، وحتى في التغطية الدفاعية، وكل هذه الثغرات توضح أن الفريق يعاني من نواقص كثيرة سببها الرئيسي الاستعداد المتأخر للموسم.

بعد هذا الفوز الصريح، رفع الشرقي رصيده إلى (6) نقاط في المركز الخامس، فيما ضل البحرين في المركز الأخير بلا نقاط

العدد 3429 - الخميس 26 يناير 2012م الموافق 03 ربيع الاول 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً