قال رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد أحمد الشعبي المجموعة الثانية بأنها الأصعب والأقوى في هذه التصفيات في ظل وجود أكثر من منتخب خليجي في المجموعة، وأضاف «ان فرص المنتخبات جميعها في هذه المجموعة متساوية بدرجة كبيرة باستثناء المنتخب الأوزبكي، وبالتالي فإن الجميع يحدوه الأمل في الحصول على إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور نصف النهائي ببطولة»، مضيفاً «من وجهة نظري الخاصة فإن المنتخبين الصاعدين من هذه المجموعة ستكون حظوظهما كبيرة في التأهل لكأس العالم القادمة باسبانيا».

وأكد الشعبي أنه من الصعوبة تحديد هوية المنتخبات المتأهلة في هذه المجموعة إلى الدور الثاني فالنتائج لا يمكن التنبؤ بها في ظل التقارب الواضح بين المنتخبات، مدللاً على ذلك بالنتيجة التي آلت إليها مباراة البحرين والسعودية في افتتاح البطولة، وقال أن ذلك يعكس مدى الصعوبة التي تعاني منها منتخبات المجموعة في رسم طريق التأهل للمربع الذهبي