أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أن مسيرة التنمية والإصلاح متواصلة، وأن حرية التعبير مكفولة دستورياً وقانوناً، مشيراً سموه إلى أن أمن الوطن والمواطن يبقى أولوية في كل دولة والالتزام بالقوانين والأنظمة أمور مسلم بها ولا تتنافى مع أي توجهات إصلاحية بل على العكس فهي تحفظها وتوفر الحماية لها.
وأشار سموه إلى أن الأبواب نحو حوار وطني بناء لم تكن يوماً موصدة في البحرين، وما المبادرات التي توالى طرحها إلا دليل على صدق هذا التوجه، لافتاً إلى أن من يسعى لحوار موجه للمصلحة الوطنية يجب عليه أن يتحرك بشكل فعّال لتوفير البيئة المناسبة لوقف أعمال العنف والتصعيد الأمني لضمان دوران عجلة المصالحة الوطنية دون إعاقة، فالعنف والإصلاح مساران لا يمكن أن يلتقيا أبداً، وينبغي أن يدعم مثل هذا التوجه بعزم أكيد نحو العمل الوطني بشكل جماعي مثمر. جاء ذلك خلال استقبال سمو رئيس الوزراء بديوانه صباح أمس الثلثاء (31 يناير / كانون الثاني 2012) سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين إيان لينزي، إذ بحث سموه مع السفير البريطاني آفاق التعاون والتنسيق بين البلدين والسبل الكفيلة بالارتقاء بمستويات التعاون الثنائي في كل الجوانب، والقضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وخلال اللقاء أكد رئيس الوزراء حرص مملكة البحرين على الإسراع بخطى التعاون مع المملكة المتحدة واستثمار ما تتيحه العلاقات المتطورة بين البلدين من فضاء واسع لتأسيس تعاون بناء ومثمر، مشيراً سموه إلى أن المجال مفتوحاً دائماً أمام إدخال مجالات جديدة ضمن منظومة التعاون الثنائي بين البلدين في إطار حرص مملكة البحرين على الاستفادة من الخبرات البريطانية في مختلف المجالات ومنها التدريبية والعملية.
كما استعرض سمو رئيس الوزراء مع السفير البريطاني خلال المقابلة مجمل التطورات والمستجدات الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي والقضايا موضع الاهتمام المشترك.
وأشاد السفير البريطاني بالمستوى المتطور الذي وصلت إليه العلاقات البحرينية البريطانية وما تقدمه الحكومة برئاسة سمو رئيس الوزراء من دعم لتعزيز آفاق التعاون البحريني البريطاني، مؤكداً حرص بلاده على دعم مملكة البحرين ومساعدتها بخبراتها في المجالات المختلفة، مشيداً بتوجهات حكومة مملكة البحرين الإصلاحية ودعمها بالمبادرات التي تعكس حرص الحكومة على ديمومة الإصلاح.
صدر عن رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، قرار رقم 4 لسنة 2012 بتعيين مديرين في وزارة التربية والتعليم، وجاء في القرار أنه يعين في وزارة التربية والتعليم كل من: خليفة محمد الحوطي مديراً لإدارة التعليم الابتدائي، هدى محمد العوضي مديراً لإدارة رياض الأطفال
العدد 3434 - الثلثاء 31 يناير 2012م الموافق 08 ربيع الاول 1433هـ
...
ولكنها موصدة تجاه الذي فصلوهم ورفضوا ارجاعهم لوظيفتهم الأصلية
حوار حقيقي = نتجة مثمره
حوار حسب طلب السلطة
حوار = صفر
زائر رقم 2 و رقم 5 رزكوا واجد
أولا المطالب ليست ما خلفته الحملة الامنية ضد الحركة السلمية المطالبة بإصلاحات سياسية و التي ستكمل عامها الأول.. و ثانيا الإصلاحات السياسية التي خرج الشعب البحريني للمطالبة بها ليست لفئة دون غيرها بل لكل شعب البحرين.
زائر رقم 2 ....ركز شويه مو هذه المطالب!!!
انت تتكلم عن مضاعفات تسبب بها المطالبة بإصلاحات سياسية .
المطالب الحقيقية لفئة مهمة من الشعب:
لو كان هناك حوار جاد
لما خرج البحرينييون الى الشارع
لو الحوار موجود
لما وصل البلد الى هذا الحال
الله على كل ظالم
محب ابي تراب: لماذا الحل الامني
المشكلة سياسية وحلها سياسي
نعم نحتاج الى ارادة قوية من جميع الاطراف ودور الحكومة اكبر لان لديها الامكانات الاكبر والاكثر تاثيرا في مناخ المصالحة على اعتبار ان بامكانها :
اطلاق المعتقلين والموقوفين
اعادة المفصولين والموقوفين
تعويض المتضررين
وقف المحاكمات الغير عادلة
وقف الهجمات اليومية على القرى
وقف المداهمات الليلة وعندها سيتوقف عنف الشارع تلقائيا وبلا اوامر عليا وبلا لجان ولا متابعة للجان ولا خبراء قانون ولا رايح ولا جاي
الله
يحفظك ويطول بعمرك يا شيخنا