أعلن مجموعة من الشباب عن إطلاق مبادرة أطلقوا عليها "نقاش البحرين"، وبحسب القائمين عليها، فإنها أطلقت لتكون مبادرة شعبية تهدف إلى تقريب شباب البحرين وشباب دول مجلس التعاون الخليجي، وترمي إلى فتح فضاءات جديدة لمناقشة الأفكار والآراء حول التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الراهنة والمستقبلية التي تواجه مملكة البحرين والمنطقة.
وستقام أولى فعاليات النقاش يوم السبت (4فبراير/شباط 2012) من 10 صباحا وحتى 2 ظهراً بنادي الخريجين في العدلية، وبحسب المنظمين فإنه ونظراً للإمكانيات المحدودة المتوافرة للشباب حدد خمسين مقعد مشارك امتلأت فور الإعلان عن فتح باب الحجز للمقاعد،.
وتستضيف الجلسات في نقاش البحرين كمتحدثين، مجموعة من الشباب البحريني منهم على سبيل المثال لا الحصر فهد البنعلي، خريج أعمال وقانون مهتم بالنظريات القانونية وخليل بوهزاع، صحفي وباحث شؤون قانونية وعمالية ومحمد حسن، ناشط شبابي و د. عمر الشهابي، مدير مركز الخليج للدراسات والبحوث، وسيدير حلقات النقاش في هذه المناظرة السيد مناف المهندس.
ومن جانبه صرح إياد إبراهيم، وهو أحد القائمين على الفعالية قائلاً "تهدف هذه المبادرة إلى تشجيع الناس على التعبير عن أفكارهم وتبادل الأفكار بطريقة هادفة وبناءة وهي فكرة أسسها الشباب من اجل الشباب، دون الانتماء إلى أي تيار سياسي، والفعالية مرخصة من قبل هيئة شؤون الإعلام، ولكنها ليست تابعة للحكومة، وتم تنظيم و تمويل الفعالية بشكل مستقل، ولا تملك أي جهة رسمية أو كيان السيطرة على الدورات أو محتواها أو مواضيعها".
وبحسب القائمين على الفعالية فإن فكرة النقاش وتنظيمه أتت من قبل أشخاص عدة في البحرين، والمنظمون مستقلون عن إي جهات رسمية وقاموا بتمويل الحدث شخصياً، وليست لهم ارتباطات بأي جمعيات أو أحزاب سياسية أو جهات حكومية في البحرين. بعض المنظمين هم: إياد ابراهيم، إحسان الكوهجي، مناف المهندس، محمد الدعيسي، بدر كمال، وجعفر العلوي. كما تطوعت مجموعة من الشباب لتنظيم الفعالية.
شنو بعد باقى
احس انكم نسيتون شى بع لجنه لدراسة الموظوع ولا انا غلطان
التشجيع على التعبير عن الأفكار
أعتقد أن بتاريخ 14 فبراير خرج الشعب ليعبر عن أفكاره وأرائه الغير مسموعه، فماذا حدث لهم وأين هم الأن؟؟؟
شباب ولا اروع
كلامك يا خي معقول لكن في ظل الظروف لا يمنع من طلب الترخيص وشكرا لك
فكرة ممتازة..و لكن
بما أن الفعالية لا تنتمي الى أي تيار سياسي و لا تمثل أي جهة رسمية أو حكومية أو جمعيات سياسية أو حتى غير سياسية، فالسؤال هو:
لماذا تحتاج فعالية "مستقلة" كهذه الى ترخيص من هيئة شئون الإعلام؟
يعني ألا يستطيع أن يجتمع مجموعة من الناس في مكان عام ليتحاوروا و يتباحثوا في أمور عامة من دون أن يحتاجوا الى رخصة من جهة رسمية؟ شيء غريب جدا.