قال عضو في البرلمان السوري اليوم (الخميس) إنه لا سبيل لإسقاط النظام في سورية إذا كانت هذه التغيرات السياسية ستهدد مصالح روسيا والصين. وأضاف خالد العبود متحدثاً لصحفي في العاصمة دمشق أن الاحتجاجات المناهضة للحكومة ليست تعبيراً عفوياً عن مظالم لكنها تلاعب سياسي من قبل دول أخرى تلعب لمصالحها.
وأوضح أن روسيا والصين لن تسمحا بخضوع نظام الأسد أمام ما قال إنها قوى خارجية تتدخل في الشئون السورية.
وأسفر العنف السياسي في سورية عن مقتل خمسة آلاف شخص مؤخراً، ويقول نشطاء إن قوات الأسد كثفت من العمليات في أنحاء البلاد بعد أن قضت فيما يبدو على قوات معارضة نقلت المعركة إلى مشارف العاصمة دمشق.
وتقف روسيا والصين وهما عضوان دائمان في مجلس الأمن لهما حق النقض (الفيتو) أمام حملة غربية لإصدار قرار لإدانة قمع الحكومة السورية للاحتجاجات.
والتقى سفراء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لبحث سبل التغلب على خلافاتهم بشأن نص مشروع قرار غربي عربي قدمه المغرب إلى أعضاء المجلس يوم الجمعة.
وقالت بعثة ألمانيا في الأمم المتحدة إن المشاورات انتهت بدون اتفاق نهائي وسوف تستأنف اليوم.
وسيجري تحديث مشروع القرار ليعكس مباحثات أمس والتي قالت البعثة إنها "بناءة إلى حد ما".
لكن دبلوماسياً في المجلس حضر الاجتماع قال لرويترز إن مبعوث روسيا فيتالي تشوركين أكد مجدداً لأعضاء المجلس أن التعبير عن الدعم الكامل لخطة الجامعة العربية بشكلها الحالي "غير مقبول".
وأضاف الدبلوماسي أنه أوضح أيضاً أن موسكو لا يمكنها قبول التعبير عن القلق في مشروع القرار بشأن مبيعات الأسلحة إلى سورية ما لم يتضمن السماح بنقل الأسلحة إلى الحكومة السورية.
الله أكبر دولتان كافراتان تقفان مع دولة عربية مسلمة عكس العرب تماما
بالله عليكم كيف تقابلون الله جل وعلا؟ ألم تكن لكم في سوريا مصلحة تجارية بنكية أي شئ ؟ لماذا الصين وروسيا تدافعان عن سوريا مما يعني أنهما سيخسران لو أن نظام بشار سقط لاقدر الله ولو أن العرب المسلمين تعاملوا على أقل تقدير مع سوريا كالروس والصين لما خرجت هذه الفتن وقتلت الأرواح، لماذا تمدون السلاح إلى عصابات في سوريا يطلق عليها معارضة؟!