أكد رئيس قسم التخدير والعناية المركزة بمستشفى الملك حمد الجامعي ظافر الخضيري تخصيص 12 غرفة للعناية المركزة في القسم 3 منها لعزل المرضى المعديين الذين ليست لديهم مناعة .
وقال الخضيري "إن ما يميز قسم العناية احتوائه على احدث الأجهزة والتقنيات في المراقبة والعناية لوظائف المريض الحيوية" ، لافتاً إلى أن نظام التهوية في العزل يعتبر نظام مثالي لأي مريض، وهو نظام فريد للتحكم على مستوى الشرق الأوسط ، حيث أن نظام التهوية يصلح للمرضى الذين ليس لديهم مناعة أو لديهم عدوى .
وأضاف الخضيري أن وجود نظام الملف الالكتروني في المستشفى يتيح للأقسام ومنها قسم العناية الحصول على كافة المعلومات المتعلقة بالمريض من تحاليل وأشعة، مؤكدا أن أجهزة التنفس والمراقبة بالقسم ذات جودة عالية ومتطورة على مستوى عالمي، وتعطي المريض أفضل وسائل الدعم لحالاته الحرجة .
وشدد الخضيري على القسم يتمتع بخبرات وكفاءات بشرية تراقب المرضى على مدى 24 ساعة، لافتا إلى أن القسم خصص ممرض لكل مريض ، معتبرا ذلك امتياز هام لهذا المستشفى الضخم الذي تم توجيهه من قبل القيادة الرشيدة لتقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى في مختلف الأقسام، منوها بجهود كبار مسؤولي قوة دفاع البحرين على متابعتهم الحثيثة والمستمرة لمختلف المراحل التي مر بها هذا المستشفى.
ومن جهته أكد منسق تكنولوجيا المعلومات الطبية بمستشفى الملك حمد الجامعي هاني فارس إمكانية تعرف الطبيب المعالج بالمستشفى على حالة المريض والوقوف على كل ما يتعلق بمتابعتها الصحية عن طريق نظام الكتروني مميز،من خلال الرقم الشخصي للمريض، وهو ما يسمى بالملف الالكتروني الذي يعد مستشفى الملك حمد الجامعي من أول المستشفيات في المملكة استخداما لهذه النوعية من التقنية الحديثة.
وقال فارس إن تجربة مستشفى الملك حمد الجامعي في التعامل الالكتروني لملفات المرضى ستعمم على كافة المراكز والمستشفيات الصحية، وبالتالي سيكون مستشفى الملك حمد الجامعي هو أول منشأة طبية في البلاد يعتمد الملف الالكتروني للمرضى ، مشيرا إلى أن ما يميز هذا الملف هو تعرف الطبيب على كل ما يخص علاج المريض وحالته مثل الأشعة ونتائجها، ونتائج التحليل، وتقرير الطبيب النهائي للحالة المرضية، وصرف الأدوية الكترونيا من خلال جهاز خاص لصرف الأدوية.
وأكد فارس اهتمام المسؤولين في إدارة مستشفى الملك حمد بالنواحي النفسية للمريض والتي تعد من أساليب العلاج الهامة أي مرض ، موضحاً في هذا الشأن أن المستشفى وفر جهازا للترفية والاتصالات والمعلومات الطبية ،وهو الأول من نوعه في البلاد، ويوجد هذا الجهاز على كافة أسرة المستشفى البالغة 311 سريرا، إذ يتيح هذا الجهاز للمريض تواصله مع محيطه الخارجي باستخدام وسائل الاتصال الحديثة ، وأيضا اختيار قائمة الطعام الكترونيا،والاطلاع على المعلومات والتثقيفية والصحية بالمستشفى، والدخول على أنظمة العلاج المتعلقة فيه وبالتالي الوصول إلى الملف الصحي الالكتروني والتعرف على حالته المرضية وتطورات المعالجة .
وأضاف فارس أن الترفية يشتمل كذلك على وسائل أخرى معروفة مثل التلفاز والراديو، مؤكدا أن حرص إدارة المستشفى على توفير مثل هذه الوسائل تبين مدى اهتمام القيادة وحرصها الكبير على توفير أرقى وسائل العلاج المعنوية والنفسية للمرضى، إلى جانب توفير الأجهزة المتطورة والحديثة المتخصصة.