ترسل المكسيك وفداً إلى البرازيل هذا الأسبوع في محاولة لإنقاذ اتفاقية للتجارة الحرة في مجال السيارات بين البلدين، في الوقت الذي تعزز فيه البرازيل (أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية) حماية قطاع التصنيع بها.
وصرح مصدر في وزارة الخارجية المكسيكية لـ «رويترز» أن دبلوماسيين مكسيكيين وممثلين لصناعة السيارات سيتوجهون إلى البرازيل هذا الأسبوع لإجراء محادثات تبدأ يوم الخميس المقبل (9 فبراير/شباط 2012).
وتريد البرازيل أن تأخذ المكسيك عدداً أكبر من حافلاتها وشاحنتها وهو ما سيؤدي إلى إضافة بنود جديدة في اتفاقيتهما.
وقال المصدر، إن الرئيس المكسيكي، فيلبي كالديرون ورئيسة البرازيل، ديلما روسيف اتفقا خلال اتصال هاتفي على بدء المحادثات. وأضاف المصدر أن روسيف أبلغت كالديرون أن «الاتفاقية بوضعها الحالي لا يمكن أن تستمر».
والمكسيك هي ثالث أكبر مصدِّر للسيارات المستوردة في البرازيل متفوقة على صادرات السيارات البرازيلية للمكسيك. وفي سبتمبر/أيلول 2011، أعلنت البرازيل زيادة في الضرائب على بعض السيارات المستوردة
العدد 3439 - الأحد 05 فبراير 2012م الموافق 13 ربيع الاول 1433هـ