أغلقت البورصات الخليجية مرتفعةً أمس (الأحد) وسجل مؤشر دبي أعلى مستوى في أربعة أشهر عقب نتائج فصلية قوية فيما قال متعاملون إنها قد تكون موجة صعود جديدة لسوق الإمارة.
والأسواق في مصر والبحرين وسلطنة عمان مغلقة أمس بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي.
ورفعت الأسهم المرتبطة بالقطاع العقاري مؤشر دبي 2.2 في المئة ليسجل أعلى إغلاق منذ 21 سبتمبر/ أيلول. وصعد سهم إعمار العقارية 3.2 في المئة وديار للتطوير 4.4 في المئة بعدما أعلنت الشركة أمس تحولها للربحية في العام بأكمله.
وقال المدير العام لشركة الشرق الأوسط للوساطة المالية سامر الجاعوني: «في الأسبوع الماضي بدأنا نرى نتائج ايجابية بعد التحركات التجارية السخية من البنوك إلى جانب سيولة جديدة ضختها مؤسسات استثمارية في السوق».
وأضاف «دخلت السوق بالفعل مرحلة جديدة الآن والسيولة الجديدة عززت أحجام التداول. مع تحسن المعنويات من الأسواق العالمية والأنباء المحلية فقد يكون بانتظارنا انتعاش قوي».
وارتفع سهم شركة سوق دبي المالي 2.9 في المئة وبنك الإمارات دبي الوطني أربعة في المئة. وتباين أداء أسهم أبوظبي حيث ارتفعت الأسهم العقارية وتراجعت أسهم البنوك في حين زاد المؤشر بنسبة 0.04 في المئة فقط. وصعد سهم الدار العقارية 4.4 في المئة وبنك أبوظبي الوطني 0.5 في المئة. وفي قطر ارتفع المؤشر واحداً في المئة وزاد سهم بنك قطر الوطني 1.9 في المئة والبنك التجاري القطري 0.9 في المئة.
وقال الجاعوني: «يساعد القطاع المصرفي في دفع السوق مرة ثانية إلى الصعود... كانت هناك بعض عمليات جني الأرباح على البنوك مؤخراً لكن حدث ارتداد. «يترقب المستثمرون التوزيعات النقدية لشركة صناعات قطر... قد يمنح هذا السوق اتجاهاً جديداً. لكن في الوقت الحالي نتوقع أن تظل السوق في حدود 8000 إلى 8800 نقطة».
وفي الكويت استقرت الاسواق المالية بعد فوز المعارضة الاسلامية بأغلب المقاعد في الانتخابات البرلمانية. وأغلق المؤشر مرتفعاً 0.03 في المئة. وقال متعامل بالأسهم مقيم بالكويت: «السؤال الرئيسي بعد الانتخابات هو إن كان هناك من بين النواب الجدد من سيحدث أيَّ فارق... هناك تأثير غير مباشر على المعنويات بالسوق لكن لا يوجد أي تأثير مباشر حتى الآن». ويترقب المستثمرون بحذر اعلانات نتائج الشركات لبدء التعامل بجدية.
وقال المتعامل: «مازال كثير من المستثمرين على الهامش ويحاولون تقييم اتجاه السوق من منظور الأرقام. خلال الاسبوعين او الثلاثة المقبلة سيكون هناك كثير من النتائج». وواصل المؤشر السعودي الصعود من جلسة امس الأول (السبت) بعد بداية هزيلة للتعاملات.
وشهدت أسهم شركات الاتصالات إقبالاً وارتفع سهم الاتصالات السعودية 1.4 في المئة وزين 1.3 في المئة. وصعد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.8 في المئة ليساعد المؤشر على الارتفاع 0.4 في المئة. وفي دبي قفز المؤشر 2.2 في المئة إلى 1467 نقطة
العدد 3439 - الأحد 05 فبراير 2012م الموافق 13 ربيع الاول 1433هـ