اعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الاثنين ان بلاده استدعت سفيرها في دمشق للتشاور في الوقت الذي يواصل النظام السوري حملة القمع العنيفة ضد المناهضين له.
وفي تصريح امام مجلس العموم عقب تصويت كل من روسيا والصين ضد اصدار قرار في مجلس الامن بشأن سوريا، قال هيغ انه استدعى السفير السوري في لندن الى وزارة الخارجية احتجاجا على الوضع في سوريا.
وقال "سنستخدم جميع القنوات المتبقية لدينا مع النظام السوري لنوضح لهم اشمئزازنا من العنف الذي نعتبره غير مقبول مطلقا بالنسبة للعالم المتحضر".
واضاف انه "تم استدعاء السفير السوري في لندن الى وزارة الخارجية لتلقي هذه الرسالة. وفي موازاة ذلك استدعيت سفيرنا في دمشق الى لندن اليوم للتشاور".
وتاتي الخطوة البريطانية بعد ساعات من اغلاق الولايات المتحدة سفارتها في سوريا وسحب من تبقى من موظفيها بسبب مخاوف امنية جدية مع تكثيف النظام السوري لحملة القمع الدموية ضد المناهضين للنظام.
الاسد انتهى
العد التنازلي في سقوط الاسد
جميع السفارات العربية و الأجنبية في سوريا ستكون في خطر داهم .... ام محمود
السفارات هناك ستكون كالقنابل الموقوتة يمكن تحرق و تفجر في اي وقت بسبب الغضب الشديد و الأزمة التي وصلت الى أعلى ذروتها بسبب المواقف الغير مسئولة و التمطيط في القرارات و الناس تُذبح و تُقتل في مجازر تقشعر لها الأبدان
أيضا السفارات السورية في العالم سيصيبها نفس الضرر لذا أعتقد انها ستغلق جميعا سيكون هناك رد فرنسي و ألماني و بلجيكي الى آخره
العنف و القتل في سوريا لم نرى له مثيل الا في الحروب والمعارك الدامية التي تدك المباني السكنية على من فيها
يجب أن يكون هناك تحرك سريع لانقاذ الناس
الرصاصي
بعد ان كشر الدب الروسي عن انيابه وثار التنين الصيني ضد التدخلات الغربية في الدول المستقلة ضاقت ذرعا امريكا وبريطانيا وفرنسا نظرا لخسارتهم لمئات المليارات من التي كانوا سجنونها من اي عملية عسكرية سيقومون بها ضد سوريا وما سحب السفراء لي للتقليل من اثار الصدمة ومن القهر والمرارة التي اصيبوا بها جراء الصفعة المزدوجة
للتشاور
نعم للتشاور لا أقصد للتاّمر على سوريا المقاومة و الممانعة...
إسمعوا كلامي ولو أني جاهل..
لو هوجمت سوريا الأسد فإن الشرق الأوسط سيحترق و أن العالم سيدخل في حرب عالمية ثالثة لا نهاية لها على الإطلاق...
العاقل اللبيب يحذر الأمور...