قال مسئول دولي اليوم (الاثنين) إن معدل الجرائم وأعمال التخريب التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون في الأراضي المحتلة زاد بنسبة 40 في المئة خلال عام.
وأضاف عبدالسلام ديالو رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف في ندوة بالقاهرة "تضاعفت عمليات هدم المنازل وحالات الطرد وارتفع معدل الجرائم وأعمال التخريب التي يرتكبها المستوطنون بنسبة 40 في المئة" خلال العام 2011 بالمقارنة مع العام السابق.
وجاءت تصريحات ديالو السنغالي الجنسية في افتتاح الندوة التي تعقدها الأمم المتحدة على مدى يومين بشأن تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني بمشاركة مسئولين وخبراء دوليين وممثلين للكثير من البعثات الدبلوماسية في القاهرة ووكالات الأمم المتحدة.
وقال ديالو "تحتل فلسطين مكانة بارزة على رأس قائمة متلقي المعونة على الصعيد العالمي لسبب وحيد هو أنها ترزح تحت نير الاحتلال الإسرائيلي الذي ظل لعقود طويلة يحرم الاقتصاد الفلسطيني من الأرض والاستثمارات والموارد الطبيعية والأسواق والفرص".
وأشار إلى أن الفلسطينيين ممنوعون من الاستفادة من أكثر من 40 في المئة من أراضي الضفة الغربية لأنها تخدم احتياجات نصف مليون مستوطن إسرائيلي.
وقال "من المنتظر أن يبتلع جدار الفصل نسبة إضافية قدرها تسعة في المئة من تلك الأراضي".