العدد 3440 - الإثنين 06 فبراير 2012م الموافق 14 ربيع الاول 1433هـ

ملتقى التأمين يُناقش اليوم الاستراتيجيات الرئيسة لفرص النمو

الوسط - المحرر الاقتصادي 

06 فبراير 2012

يناقش ملتقى الشرق الأوسط السنوي الثامن للتأمين، الذي تستضيفه مملكة البحرين، اليوم الثلثاء (7 فبراير/شباط 2012)، الاستراتيجيات الرئيسة لاغتنام فرص النمو في سوق التأمين الإقليمية.

ويُعقد الملتقى تحت شعار «التحوُّل في سوق التأمين الإقليمية: بناء القدرات وتعزيز القدرة التنافسية واغتنام فرص النمو»، وستركز المناقشات على تحديد الاتجاهات الجديدة في صناعة التأمين العالمية وإعادة النظر في استراتيجيات النمو من أجل اغتنام فرص النمو الهائلة الموجودة في أسواق التأمين في منطقة الشرق الأوسط».

ومن المقرر أن يشارك الروَّاد وقادة الفكر والمنظمون الرئيسيون في صناعة التأمين في المنطقة في الملتقى الذي سيعقد في مركز الخليج للمؤتمرات بفندق الخليج.

يُعقد الملتقى برعاية رسمية من مصرف البحرين المركزي، ومن المقرر أن يكون هذا الحدث، والذي يستمر لمدة يومين، بمثابة منبر يجمع بين ما يزيد على 450 من الحضور يمثلون أكثر من 150 من المؤسسات الرائدة.

وبهذا الصدد، تحدث المدير التنفيذي للملتقى، ديفيد ماكلين، إلى وسائل الإعلام قائلاً: «لاتزال صناعة التأمين في سوق الشرق الأوسط صغيرةً نسبياً بالمقارنة مع غيرها من الأسواق الأكثر نمواً في العالم. وعلى رغم أن أسواق الشرق الأوسط تتمتع بمعدلات نمو تتجاوز 10 في المئة فيما يتعلق بإجمالي أقساط التأمين،؛ إلا أن معدَّل انتشار صناعة التأمين في مختلف أنحاء الشرق الأوسط لايزال أقل بكثير من المتوسط العالمي. كما تساهم معدّلات الانتشار المنخفضة لصناعة التأمين في المنطقة، والإنفاق الحكومي الضخم على المشاريع التنموية، بالإضافة إلى تزايد الفئة السكانية الأصغر عمراً بصورة نسبية، في جعل منطقة الشرق الأوسط واحدة من أسواق التأمين الأكثر ديناميكية وجاذبية في العالم».

وأضاف «ومع ذلك فمن الضروري أن يستمر زخم النمو الحالي في هذه الصناعة على المدى الطويل، وهو ما يتطلب قيام الشركات الرائدة في هذه الصناعة بالتركيز على الربحية والقدرات وبناء مزيج قوي من الأعمال التجارية لضمان الاستدامة على المدى الطويل».

في السياق نفسه، عبّر المدير التنفيذي لشركة المتوسط والخليج للتأمين التعاوني وإعادة التأمين، أيمن الحوت عن رأي مماثل؛ إذ قال: «تسلط اتجاهات وديناميكيات السوق في صناعة التأمين في منطقة الشرق الأوسط الضوء بوضوح على إمكانات النمو للمشاركين من الأسواق المحلية والعالمية على حد سواء. ويضع الأداء القوي للاقتصاد الكلي في المنطقة والفرص التي ستتدفق من خطط الإنفاق الضخمة على البنية التحتية الأساس لبناء منحنى النمو المهم لقطاع التأمين في المنطقة. ومن أجل تعظيم الفوائد المحتملة الناتجة عن توقعات النمو، يجب على صناعة التأمين في المنطقة أن تحقق تطوراً سريعاً من حيث الإمكانات والحجم والقدرة على المنافسة».

ومن المقرر أن يلقي المدير التنفيذي لمراقبة المؤسسات المالية في مصرف البحرين المركزي، عبدالرحمن الباكر الكلمة الافتتاحية يتناول فيها الأسس التنظيمية التي يمكن من خلالها ضمان استقرار وازدهار سوق التأمين في المنطقة.

وفي معرض تعقيبه على دعم مصرف البحرين المركزي لهذا الحدث، قال الباكر: «يحرص مصرف البحرين المركزي بصفته منظماً لواحدة من الأسواق الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط على قيام صناعة التأمين في المنطقة بتحقيق مزيد من النمو والازدهار ومواكبة المرحلة المقبلة من النمو في الأسواق. ويعد النهوض بصناعة التأمين في البحرين أحد المكونات الرئيسة للاستراتيجية الشاملة التي وضعتها المملكة لإنشاء سوق تنافسية وحيوية ومتنوع؛ إذ استطاع المصرف بنجاح توفير إطار عمل قوي لصناعة التأمين في المملكة، وسيمضي المصرف قدماً في التشاور مع رواد الصناعة لضمان قيامنا بتحقيق متطلبات الصناعة. كما يلعب ملتقى الشرق الأوسط للتأمين دوراً حاسماً في تسهيل مثل هذه المناقشات».

ومن المقرر أن يضم الملتقى جلسة مهمة تسعى إلى تحديد الاتجاهات الجديدة في صناعة التأمين العالمية والفرص المتاحة في أسواق التأمين في منطقة الشرق الأوسط؛ إذ ستركز الجلسة، والتي يرأسها الرئيس التنفيذي لشركة أكسا للتأمين (الخليج) لمنطقة الشرق الأوسط والخليج، جيرومي دروش، والخبير العالمي في التأمين، شركة إرنست آند يونغ، شون كراوفورد، على الاتجاهات الرئيسة في صناعة التأمين العالمية وأهميتها بالنسبة إلى منطقة الشرق الأوسط.

ومن أبرز ما سيشهده الملتقى خلال هذا العام جلسة «مناظرات القوة «بين قادة الصناعة والتي تسعى إلى بناء مسار تنموي جديد يتسم بالاستدامة والربحية لصناعة التأمين في المنطقة. وستضم الجلسة الرئيس التنفيذي لشركة زيوريخ للتأمين، مارون مراد، والرئيس التنفيذي للمجموعة العربية للتأمين (أريج)، ياسر البحارنة، وأيمن نائب رئيس المجموعة - العمليات، شركة البحر الأبيض المتوسط والخليج للتأمين التعاوني وإعادة التأمين (ميدغلف)، عادل الحوت، والمدير التنفيذي لمجموعة الهلال العالمية، جميل البهو، والمدير العام لشركة ميت لايف أليكو الخليج، ماريو فالديس، والمدير الإقليمي لدار التكافل والمدير التنفيذي لشركة نيو هامبشاير للتأمين وشركة تشارتس تكافل عناية، أيمن العجمي، وستركز على تقدير الحالة الراهنة والآفاق المستقبلية لصناعة التأمين في الشرق الأوسط وإعادة النظر في استراتيجيات النمو في سياق بيئة اقتصادية عالمية أكثر تقشفاً.

وتأكيداً لمشاركته في هذا الحدث، علّق المدير العام لشركة ميت لايف أليكو الخليج، ماريو فالديس، قائلاً: «على رغم التحديات المالية العالمية السائدة، تمكنت صناعة التأمين في الشرق الأوسط عموماً وفي دول الخليج خصوصاً من الحفاظ على نمو مطرد على مدى السنوات الماضية. واستشرافاً للمستقبل، تسمح لنا مؤشرات الاقتصاد الكلي المواتية وانخفاض مستويات انتشار صناعة التأمين التي تتميز بها أسواق المنطقة بأن نتوقع وجود فرص هائلة للنمو في السنوات المقبلة»

العدد 3440 - الإثنين 06 فبراير 2012م الموافق 14 ربيع الاول 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً