العدد 2484 - الخميس 25 يونيو 2009م الموافق 02 رجب 1430هـ

تأجيل علاج «السوبر» وأحمد يوسف حتى إشعار آخر

بسبب انتهاء عقد شركة التأمين مع «المؤسسة العامة»

في خطوة غير منتظرة، أجلت اللجنة الطبية التابعة للمؤسسة العامة للشباب والرياضة ملف علاج لاعب منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد ونادي باربار محمود عبدالقادر ولاعب التضامن الدولي الآخر أحمد محمد يوسف إلى أجل غير مسمى، وذلك بسبب انتهاء العقد المبرم بين المؤسسة العامة للشباب والرياضة وشركة التأمين على لاعبي المنتخبات الوطني، إذ إن العقد انتهى في 19 يونيو/ حزيران الجاري واللاعبين لم تنته إجراءات سفرهما إلى العاصمة الألمانية برلين قبل هذا التاريخ.

وللوقوف على ذلك أكثر، تحدث «الوسط الرياضي» مع القائم بأعمال رئيس قسم الطب الرياضي وعضو اللجنة الطبية بالمؤسسة مأمون الخطيب الذي قال: «العقد بين المؤسسة العامة وشركة التأمين انتهى ولا توجد نية لدى المؤسسة للتجديد مع الشركة، هناك توجه إلى التعاقد مع شركة أخرى بحيث يتم توفير مزايا أفضل للاعبي المنتخبات الوطنية، المسألة بحاجة إلى وقت لا يقل عن شهر من الآن، اللجنة تسعى إلى الحصول على عروض من ثلاث شركات تأمين لاختيار الأنسب والأفضل، ولذلك فإن كل ملفات العلاج مؤجلة في الوقت الجاري لحين التعاقد مع الشركة الجديدة».

وأضاف «لاعب المنامة الدولي محمد نجف أجرى العملية قبل انتهاء العقد، ولاعب النصر الدولي حسن ضاحي أجرى العملية قبل يومين من انتهاء العقد فقط».

وفي سؤال لـ»الوسط الرياضي» عما إذا كان من المفترض أن تتكفل شركة التأمين بعلاج اللاعبين لأن الإجراءات الروتينية والإدارية مع المستشفى في ألمانيا تمت أثناء فترة التعاقد، أجاب الخطيب «بصراحة، تحدثنا مع الشركة بهذا الشأن ورفضت أن تتحمل المسئولية، قالت إنها كانت ستتحمل المسئولية لو أن اللاعبين بدأ العلاج في ألمانيا قبل انتهاء العقد، وأكد لنا أنها ليست مسئولة عن علاجهما طالما أن العلاج الفعلي لم يبدأ».

وعن علة عدم قيام المؤسسة العامة بتحمل كلف سفر اللاعبين لألمانيا في الوقت الجاري لحاجتهما الماسة لإجراء العملية الجراحية، قال الخطيب: «من الصعوبة بمكان أن تتحمل المؤسسة هذه التكاليف، كلفة العملية الجراحية للاعب الواحد ما بين 7 إلى 10 آلاف دينار بحريني بخلاف الإقامة والإعاشة وتذاكر السفر والمصاريف الأخرى للعلاج الطبيعي مثلا».

وفي الإطار ذاته، قال مأمون الخطيب أيضا: «اللجنة الطبية أجرت دراسة على الفئة التي استفادت من التأمين في الفترة الماضية، ووجدت أن لاعبي المنتخبات الوطنية في فئتي الشباب والناشئين لم يستفيدوا من خدمات شركة التأمين في الفترة الماضية، هناك توجه لاستثناء هذه من التأمين على أن يتم إعطاء مزايا أفضل لبقية اللاعبين منها العلاج عن الإصابات الرياضية بالإضافة إلى العوارض الصحية الأخرى، المؤسسة العامة تبحث عن الأفضل لتقديمه للاعبي المنتخبات الوطنية لذلك فهي تتفاوض من أجل خدمات أكثر وبمبلغ تأميني أكبر ستدفعه لشركة التأمين الجديدة لهذا الغرض».

وقدم مأمون الخطيب في نهاية تصريحه اعتذاره لكل اللاعبين الذين ستتأخر أمور علاجهم في الفترة المقبلة مجددا التأكيد على أن المؤسسة العامة من خلال اللجنة الطبية تبحث عن الأفضل للاعبي المنتخبات الوطنية، متمنيا أن تنتهي المفاوضات مع شركات التأمين في أسرع وقت ممكن.

العدد 2484 - الخميس 25 يونيو 2009م الموافق 02 رجب 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً