قال رئيس البنك الدولي روبرت زوليك أمس الأول الأربعاء (15 فبراير/شباط 2012)، إنه سيترك رئاسة البنك عندما تنتهي مدة رئاسته له في يونيو/حزيران المقبل. وتولى زوليك،الذي أعلن الأربعاء أنه سيترك رئاسة البنك عندما تنتهي ولايته الخمسية، في ذلك الموعد خلال الأزمة المالية العالمية في 2008 - 2009.
وقال زوليك: «تشرفت بقيادة تلك المؤسسة العالمية المرموقة بصحبة عدد كبير للغاية من الموهوبين وذوي المهارات الاستثنائية (...) وقد ركزنا معاً على دعم الدول النامية لتخفيف حدة الأزمة والتكيف على التغيرات الاقتصادية العالمية».
وأضاف أن البنك الدولي «قوي وفي وضع سليم ومستعد لتحديات جديدة، ولذا فهذا وقت طبيعي بالنسبة لي أن أمضي وأدعم قيادة جديدة».
وأثنى وزير الخزانة الأميركي، تيموثي غايتنر على زوليك، واصفاً إياه بأنه «قائد فعال بشكل ملحوظ للبنك الدولي في وقت مهم بالنسبة إلى الاقتصاد العالمي».
وقال غايتنر إن البنك الدولي «تحت قيادته قدم إسهامات حيوية في التعامل العالمي على الأزمة المالية، وتحسين الأمن الغذائي وتعزيز (وضع) ما بعد النزاع و(عملية) الانتقال في الدول».
وأضاف أن فترة رئاسة زوليك للبنك جعلته «أكثر فعالية ومسئولية ومؤسسة شفافة». وكانت مجموعة من منظمات المساعدات ونشطاء التنمية قد دعت إلى أن يتم اختيار رئيس البنك الدولي الجديد في إطار عملية مفتوحة وتستند إلى الكفاءة.
ودعا ائتلاف من تلك المنظمات ومن بينها أوكسفام ويوروداد وأفريكان فورام ونيتورك أون دت وديفيلوبمنت، الولايات المتحدة يوم الثلثاء (14 فبراير الجاري)، إلى عدم احتكار هذا المنصب. يذكر أن منصب رئيس البنك الدولي يذهب غالباً إلى مرشح أميركي، فيما يذهب منصب رئيس صندوق النقد الدولي إلى شخص من أوروبا وذلك على مدار تاريخ هاتين المؤسستين العالميتين
العدد 3450 - الخميس 16 فبراير 2012م الموافق 24 ربيع الاول 1433هـ