انتهت يوم أمس فترة الحذف والإضافة ميدانياً في جامعة البحرين للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي الجاري، والتي شهدت انتقادات واسعة من الجامعين ومجلس الطلبة على حد السواء، فقد اعتبر عدد من الطلبة خلال حديثهم لـ «الوسط»، أمس الخميس (16 فبراير/ شباط 2012)، إجراءات الحذف والإضافة «معقدة»، فيما علقت الجامعة بأن الآلية مرنة وتم فتح الباب للتسجيل إلكترونياً وميدانياً.
هذا وانتقد الطلبة تقليص المدة من أسبوعين إلى أسبوع واحد فقط الأمر الذي ساهم في ازدحام الطلبة أمام مقر الحذف والإضافة، إذ قالوا: «كانت الجامعة تخصص في السنوات الماضية يومين لكل دفعة فيما قلصت المدة إلى يوم واحد لكل دفعة».
وطال انتقادهم مما وصفوه بعدم تعاون عمادة التسجيل مع رؤساء الكليات والأقسام لتذليل عملية التسجيل وإنهاء جداول الطلبة، متحدثين عن نقص الأكاديميين ومحدودية المقاعد في بعض المقررات والكليات.
وأسفوا من عدم وجود خطة مسبقة لدى الجامعة لتفادي المشاكل المتكررة في هذه الفترة، فضلاً عن عدم اعتراف بعض رؤساء أقسام الجامعة بمجلس الطلبة، من جانبه أعلن مجلس الطلبة في بيان له مقاطعته لفترة الحذف والإضافة تضامناً مع الطلبة والطالبات، فيما تراجع عن قراره فيما بعد، إذ جاء في بيانه الأول: «ببالغ الأسى والحزن وبعد خيبة أمل غير متوقعة ما كان لمجلس طلبة جامعة البحرين من خيار منطلق من حرصه على مصلحة الطالب سوى انسحاب فريق عمله من فترة الحذف والإضافة ومقاطعته لها بعد ما واجه الفريق من عراقيل وصعوبات وضعت أولاً أمام طلبة الجامعة ومن ثم المجلس كان من الأجدر تذليلها».
كما وأشار البيان إلى أن مجلس الطلبة لم يعهد تلك العراقيل سابقاً خلال مشاركاته في فترة الحذف والإضافة كون هذه المشاركة الخامسة في الفصول الخمسة التي تزامنت مع فترة الدورة وأن المجلس وجد أن هناك من العمليات والإجراءات المتعبة والمبالغ فيها والتي أجبر الطالب على خوضها من دون حتمية أهميتها للحصول على مقاعد دراسية، في حين أن حقه القانوني في لوائح الجامعة يكفل له أخذ المواد التي يرغب بها، ومن هذا يلقي مجلس الطلبة مسئولية هذا التأزيم على عمادة القبول والتسجيل والأقسام الأكاديمية، لضعف التنسيق فيما بينها ولإقصاء بعض الأقسام الأكاديمية بشكل أو بآخر، والذي انعكس بشكل سلبي على مصلحة الطالب، الذي أجبر على تحمل عواقب أخطاء لا ذنب له فيها، ما يثير استفهام المجلس، وبعد محاولات عديدة تهدف إلى إصلاح الوضع باءت جميعها بالفشل، ما شكل خيبة أمل وإحباط للمجلس الذي كان من الأولى أن يقدم له الدعم والتشجيع كونه ممثلاً للطلبة وساعياً لخدمتهم.
وفي الوقت الذي ختم فيه المجلس بيانه بالتأكيد على دعم الطلبة، أعلن في بيان آخر أنه وبعد تجاوب الجامعة مع البيان الصادر عن مجلس الطلبة بشأن المقاطعة، استجاب المجلس للعودة لفترة الحذف والإضافة وذلك بعد وعود الجامعة متمثلة في عميد شئون الطلبة عدنان التميمي بتقديم التسهيلات التي يطمح لها الطلبة خلال الفترة المقبلة.
وفي ذلك علق رئيس مجلس الطلبة محمد صالح المراشدة بأن جامعة البحرين فتحت باب التسجيل للحذف والإضافة منذ يوم الأحد الماضي كحضور شخصي، فيما فتحت الباب إلكترونياً قبل ذلك بـ 12 يوماً، مشيراً إلى أن قرار المجلس لمقاطعة فترة الحذف والإضافة جاء بعد تشديد الجامعة لإجراءات هذه الفترة وصعوبة التنسيق.
وقال: «بعد إعلاننا لقرار مقاطعتنا تم التواصل معنا بعمادة شئون الطلبة الذين وعدونا بحل الموضوع وعقد اجتماع عام بين المجلس وعمداء الكليات وعمادة القبول لوضع آلية عملية تنهي المشكلة بشكل جذري فما كان منا سوى الاستجابة والعودة».
وأكد دعم المجلس لفكرة التسجيل الإلكتروني، مستدركاً أن يصعب على الطالب إنهاء كل إجراءاته إلكترونياً وأن الأمر يتطلب تعاون الأقسام مع العمادة خلال فترة التسجيل الميداني.
من جانبها، علقت جامعة البحرين واصفة آلية التسجيل بالمرنة وأن الأمور سارت بشكل طبيعي، مشيرة إلى أن التسجيل فتح في بادئ الأمر إلكترونياً ومن ثم فتح ميدانياً للتسهيل على الطالب.
وذكرت أنه وبالتعاون مع موقع الحكومة الإلكترونية تم فتح الباب لدفع الرسوم عن الطريق الإنترنت وهو الأمر الذي من شأنه أن يساهم أيضاً في تسهيل إجراءات التسجيل للطالب
العدد 3450 - الخميس 16 فبراير 2012م الموافق 24 ربيع الاول 1433هـ
نظام فاااااااااااااااااشل
يجب ان يكون التغيير للأفضل لا للأسوأ
...
كل سنة نفس المشاكل .. وما يعرفون يحلونها
والأدهي ان فوق 100 طالب يتهاوشون على سكشن
ولا يرضون يفتحون سكاشن اضافية او انهم يزيدون
المقاعد ..
تسجيل فاشل .. متى نخلص ونفتك ..
زحممة
و لا عندنا باب انكسر امس من الزحمة