شنت وسائل الإعلام البريطانية انتقادات عنيفة على الأداء المخزي للجانرز، وأوضح المعلقون أن هذه الهزيمة تكشف بوضوح عن التراجع الذي حدث في النادي.
وأوضح الإعلام البريطاني أن هذه الهزيمة بددت آمال أرسنال منطقيا في بلوغ دور الثمانية ليصبح تشلسي هو الفريق الوحيد الباقي ليدافع عن الكرة الإنجليزية في دوري الأبطال، علما بأنه يواجه اختبارا صعبا أيضا في هذا الدور، إذ يحل ضيفا على نابولي الأسبوع المقبل.
وذكرت صحيفة «ذي جارديان» البريطانية «بالنسبة لأرسنال. كان هذا هو الدليل على مدى تراجع الفريق خلف أبرز الأندية الأوروبية».
وأوضحت صحيفة «ذي ديلي تلجراف» البريطانية «فشل فينجر المروع في الاستثمار بشكل جيد في تدعيم صفوف الفريق خلال الصيف الماضي أتى ثماره أخيرا... مدرب قدير أهين بتراجع الفريق الذي بناه بذكائه».
في المقابل، تمكن ميلان أخيرا من الاحتفال ببعض النجاح على الأندية الإنجليزية التي أطاحت به ثلاث مرات من دور الستة عشر في المواسم الأربعة الماضية.
وذكرت صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية «ميلان أصبح أكثر تعطشا عن ذي قبل». وأوضحت صحيفة «لا جازيتا ديللو سبورت» الإيطالية «ميلان، الأداء الشامل».
بينما ذكرت صحيفة «لا ستامبا» الإيطالية «دوري الأبطال: ميلان حجز مكانه في دور الثمانية».
وافتتح كيفن برينس بواتينج التسجيل لميلان في مباراة أمس الأول ثم سجل البرازيلي روبينهو هدفين للفريق بينما اختتم زميله السويدي زلاتان إبراهيموفيتش التسجيل بالهدف الرابع من ضربة جزاء لتكون ليلة رائعة لميلان الذي ندب حظه فقط لأنه لم يضاعف رصيده من الأهداف في هذه المباراة.
وقال المدير الفني للفريق ماسيميليانو أليجري « سنحت لنا الكثير من الفرص وخصوصاً في الجزء الأخير من المباراة... وعندما يكون باستطاعتك هز الشباك، يكون من الضروري أن تستغل هذه الفرص».
وأضاف «الفوز برباعية نظيفة أمر جيد ولكن تسجيل 5 أو 6 أهداف يكون أفضل. ما زالت هناك مباراة إياب ولا يمكنك أن تعرف كيف تسير فيها الأمور. مستوانا يتحسن وخصوصاً في ظل عودة اللاعبين المصابين. ولكننا لم ننجز شيئا بعد».
وبدت السعادة أيضا على مالك نادي ميلان سلفيو بيرلسكوني ولكنه قال إن مستوى فريقه ما زال أقل من فرق أخرى مثل ريال مدريد وبرشلونة الاسبانيين.
وقال بيرلسكوني: «عندما تفوز بهذه النتيجة الكبيرة، يجب أن تشعر بالسعادة. كان الأداء جماعيا ورائعا... إنها خطوة أولى جيدة. أتمنى أن نكرر ذلك في لندن. لسنا مثل برشلونة وريال مدريد. إنهما يحكمان سيطرتهما الآن على الساحة الأوروبية»
العدد 3450 - الخميس 16 فبراير 2012م الموافق 24 ربيع الاول 1433هـ