وقال مدير الأسواق الإقليمية في شركة جلف إنفست عصام نور الدين ان انتفال مقر البورصة إلى مبنى حديث سيساهم في تحسين صورة السوق لدى المستثمرين خصوصا القادمين من الخارج، إذ يقع مقر البورصة الآن في مبنى قديم نوعاً ما ومكتض في بعض الأوقات ما يستدعي إيجاد مقر يلبي النمو والطموح.

وتشهد سوق البحرين للأوراق المالية اهتماماً ملحوظاً منذ نحو عام بسب زيادة نشاط الاكتتابات العام في المملكة وتأسيس شركات ومصارف جديدة الأمر الذي دفع مئات الخليجية إلى التوجه إلى بورصة البحرين لفتح الحسابات وتداول الأسهم.

ويقول مراقبون واقتصاديون ان على البورصة أن تعكس الصورة التي عليها المملكة بل وحتى التقلبات الاقتصادية التي تطرأ عليها من وقت لآخر تبعاً للمتغيرات المختلفة الأمر الذي يكسب البورصة صفة المؤشر للوضع الاقتصادي سواء للمستثمرين أو للشركات.

وسجلت البورصة نمواً بمقدار في المئة في العام الماضي بالتزامن مع بورصات المنطقة التي ارتفعت هي الأخرى لمستويات قياسية، وارتفعت القيمة السوقية للشركات البحرينية المدرجة في السوق في نهاية بنسبة , في المئة عن مثيلاتها المتحققة في نهاية العام ، وذلك من , ملايين دينار إلى , مليون دينار