قالت غرفة تجارة وصناعة البحرين إنها بدأت في التحضير لعدد من الفعاليات التي تستهدف تنمية وتطوير علاقات التعاون الثنائي بين قطاعات التجارة والأعمال والاستثمار في مملكة البحرين ودولة قطر، إذ وجهت الغرفة في هذا السياق دعوة إلى رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر لزيارة وفد تجاري قطري إلى البحرين، كما دعتها إلى عقد ندوة مشتركة عن المردودات الاقتصادية والاجتماعية للجسر الذي سيربط البلدين الشقيقين . وأكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عصام عبدالله فخرو أن هذا الجسر سيشكل انجازاً تاريخياً، ومن أهم المشروعات الاستراتيجية التي تقام في المنطقة، إذ سيدشن بقيامه مرحلة متقدمة في مسار العمل ليس بين مملكة البحرين ودولة قطر فحسب، وإنما على مستوى منظومة مجلس التعاون الخليجي، وأنه سيشمل كل أوجه التعاون والعلاقات على كل المستويات، وهو إلى جانب ذلك سيوفر لرجال الأعمال أجواء مثالية للاستثمار وانطلاق المشروعات الاقتصادية الكبرى .
المنامة - غرفة تجارة وصناعة البحرين
قالت غرفة تجارة وصناعة البحرين إنها بدأت في التحضير لعدد من الفعاليات التي تستهدف تنمية وتطوير علاقات التعاون الثنائي بين قطاعات التجارة والأعمال والاستثمار في مملكة البحرين ودولة قطر، إذ وجهت الغرفة في هذا السياق دعوة إلى رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر لزيارة وفد تجاري قطري إلى البحرين، كما دعتها إلى عقد ندوة مشتركة عن المردودات الاقتصادية والاجتماعية للجسر الذي سيربط البلدين الشقيقين .
وأكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عصام عبدالله فخرو أن هذا الجسر سيشكل انجازاً تاريخياً، ومن أهم المشروعات الاستراتيجية التي تقام في المنطقة، إذ سيدشن بقيامه مرحلة متقدمة في مسار العمل ليس بين مملكة البحرين ودولة قطر فحسب، وإنما على مستوى منظومة مجلس التعاون الخليجي، وأنه سيشمل كل أوجه التعاون والعلاقات على كل المستويات، وهو إلى جانب ذلك سيوفر لرجال الأعمال أجواء مثالية للاستثمار وانطلاق المشروعات الاقتصادية الكبرى .
وأشاد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين بتوجهات القيادة السياسية في البلدين الشقيقين التي تبنت هذا المشروع الطموح ودفعت في سبيل اخراجه إلى حيز الواقع ليخدم البلدين ومنطقة الخليج عموماً، مشيراً إلى أن الغرفة في اطار حرصها على تفعيل دورها بما يساند هذه التوجيهات، ويفعل نتائج ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع السادس للجنة العليا المشتركة للتعاون بين مملكة البحرين ودولة قطر المنعقد يومي يونيو/حزيران برئاسة سمو ولي العهد القائد العام لقوة الدفاع وأخيه سمو ولي عهد دولة قطر، بادرت إلى مخاطبة وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وأفادته بأن الغرفة تنفيذاً لما جاء في توصيات الاجتماع المذكور، قامت بدعوة رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر لزيارة مملكة البحرين على رأس وفد تجاري قطري يمثل مختلف الفعاليات لبحث الكثير من الموضوعات التي تهم القطاع الخاص في البلدين، ومنها ما يتصل بالتعاون الثنائي بين الغرفتين، ومشروع البنك البحريني القطري، والمشروعات المشتركة. كما اقترحت غرفة البحرين عقد ندوة مشتركة مع نظيرتها غرفة قطر عن المردودات الاقتصادية والاجتماعية لجسر البحرين - قطر تعقد في عاصمتي البلدين، كما أشار إلى أنه تمت دعوة رئيس الجانب البحريني في لجنة المشروعات المنبثقة عن اللجنة البحرينية القطرية المشتركة بين الغرفتين خالد راشد الزياني لعقد الاجتماع الأول للجنة لبحث موضوع المشروعات البحرينية القطرية المشتركة .
وأعرب رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عن تقديره لما أبداه وزير الخارجية من اهتمام بما طرحته الغرفة في مجال تنمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين البحرين وقطر، وأشار إلى أن الغرفة تلقت منه ما يفيد بدعوة وحث الغرفة إلى متابعة توصيات اللجنة العليا المشتركة والتنسيق مع الجهات المعنية فيما يخص الشأن الاقتصادي والتجاري والمالي والصناعي، مؤكداً بأن الغرفة لن تقصر في متابعة وتنفيذ هذه التوصيات المتصلة بالتعاون في تلك المجالات، وقال إن غرفة تجارة وصناعة البحرين على قناعة تامة بأن الجسر البحريني القطري سيوفر انطلاقة نوعية مهمة جداً في مسار في تلك المجالات، وأن القطاع الخاص في البلدين الشقيقين يجب أن يستعد منذ الآن لاستثمار ما سيتوفر له من فرص وإمكانات قريبة وبعيدة المدى في ضوء شمولية الرؤية الاقتصادية بمعطياتها المنظورة والمتوقعة لهذا الإنجاز الكبير وهو الجسر.
ثمنت غرفة تجارة وصناعة البحرين بتقدير بالغ تأكيد سمو رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة من استمرار دعم الحكومة وتعاونها الكامل مع الغرفة في سبيل تذليل معومات سوق العمل والقضايا والمشكلات التي تواجه أصحاب الأعمال من أجل تهيئة السبل كافة لتنشيط وازدهار الحركة التجارية وبما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني.
وأعرب رئيس الغرفة عصام عبدالله فخرو عن اعتزازه بما حظيت به المذكرة التي رفعتها الغرفة إلى سموه بشأن قضايا ومشكلات أصحاب الأعمال وقال: إنها وجدت اهتماماً من لدن سموه ووجه إلى متابعة ما ورد فيها.
وأوضح بأنه تلقى من وزير ديوان رئيس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة ما يفيد بذلك، ووجه استجابة وتفهم سموه حيال ما عرضته الغرفة من مشكلات أصحاب الأعمال، مشيراً إلى أن سموه ترجمةً لهذا الاهتمام بادر بتوجيه أمره لعقد اجتماع للغرفة مع معالي نائب رئيس الوزراء الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، إذ عقد هذا الاجتماع في يونيو/ حزيران الماضي. وأضاف فخرو: «كان الاجتماع إيجابياً عكس اهتمام الحكومة الموقرة لسماع مرئيات قطاع أصحاب الأعمال من خلال الغرفة لما يواجه مسار عمل هذا القطاع، وحرصها على تذليل معوقات سوق العمل».
وأوضح أن هذا الاجتماع كان قد ركز على ما جاء في هذه المذكرة التي أعدتها ورفعتها الغرفة إلى سموه، وركزت على خمسة محاور تتعلق بمشكلات أصحاب الأعمال وشملت الحلول المقترحة من جانب الغرفة، وأن هذه المحاور شملت نظام نسبة البحرنة، ومعوقات قطاع البناء والتشييد، والحد الأدنى للأجور، ومشروع قانون التأمين ضد التعطل، وغياب معايير لطلبات رخص العمل إذ طلبت الغرفة باعتماد مرجعية واضحة وسليمة وشفافة من المعايير والاشتراطات الواجب توافرها في طلبات رخص العمل التي ترى أنها ضرورة أن تتسم بالمرونة واليسر ولا تكرس الانطباع بوجود موقف معادٍ أو مناهض لأصحاب الأعمال أو خلق مناخ تعتريه روح القلق والاضطراب. وأكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين بأن الغرفة ستواصل تكثيف جهدها في التشخيص للمشكلات والمعوقات التي تواجه أصحاب الأعمال وقطاعات التجارة والأعمال والاستثمار وستتبنى المقترحات العملية لها في سبيل معالجتها بشكل يبلغ مستوى الطموحات، وخصوصاً فيما يتصل بالقوانين والإجراءات الناظمة لنشاطات هذه القطاعات
العدد 1394 - الجمعة 30 يونيو 2006م الموافق 03 جمادى الآخرة 1427هـ