كشف اختصاصي طب العائلة والوبائيات في وزارة الصحة وعضو لجنة المشورة بجمعية البحرين لرعاية وتنظيم الأسرة عادل الصياد أن عدد الحالات المصابة بمرض الزهري يبلغ حالة بمعدل في المئة من كل مئة ألف شخص، وأن المصابين بمرض السيلان يبلغ عددهم حالة بمعدل , في المئة من كل مئة ألف شخص، وأن مرض التهاب الوبائي يبلغ حالة بمعدل , في المئة من كل مئة ألف شخص. موضحاً أن هذا الاحصاء لا يعكس العدد الحقيقي للحالات الكلية، وانه يتوقع أن يكون أكثر من هذا الرقم.

مضيفاً أن عدد الأشخاص المصابين بفيروس الايدز هم مليون شخص، في الوقت الذي يموت فيه خمس أشخاص كل دقيقة في العالم إثر إصابتهم بالفيروس.

جاء ذلك في اللقاء الإعلامي السنوي الذي نظمته جمعية البحرين لتنظيم ورعاية الأسرة صباح أمس الأول بفندق كراون بلازا. وقالت طبيبة العائلة منال العلوي «إن حالات السيلان التي يستقبلها المركز الصحي متزايدة في طلاب المرحلة الإعدادية الذين هم بين و سنة»، مضيفة أن لهذا المرض مضاعفات كثيرة وخطيرة تصل لمرحة الالتهابات الشديدة والعقم في بعض الحالات.

وتعليقاً على كلام العلوي، صرحت اختصاصية طب العائلة ورئيسة لجنة المشورة بالجمعية دينا النجار «بأن الجمعية بادرت بعمل الحملات والمحاضرات التثقيفية والتوعية في المدارس ضمن البرامج التوعية التي تعطى للطالب، آملة أن تحقق تلك المحاضرات والحملات الهدف الذي تطمح له الجمعية وأعضاؤها». وعلى صعيد متصل، أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية توفيق نصيب خلال كلمته التي ألقاها أن من ضمن أهداف الجمعية مكافحة هذه الأمراض العائلية وتقديم المعرفة والزيادة في المفاهيم والوعي بتنظيم الأسرة والصحة الانجابية والجنسية، وبأهمية التخطيط والتنظيم العائلي وجعلها بصلة مرتبطة بالجهة المقابلة لها المكونة الطب والصحة، وكما نحث صانعي القرار وقيادات المجتمع الرسمية وغير الرسمية تبني مواقف إيجابية وداعمة في هذا الشأن.

مؤكداً دور وسائل الإعلام تبني وتوصيل ما تسعى إليه الجمعية وأهمية تفعيل البرامج التثقيفية والتوعية، وأن الاعلام هو لذي يمهد الطريق الأساسي لعملها