يكفي أن نخسرهم والسبب...؟!
يكفي أن نخسرهم والسبب...؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يكفي أن نخسرهم والسبب...؟!
... تحفة ثمينة ما مصيرها في حياتنا...؟!
... حتما الاهتمام أليس كذلكـ ...؟!
... لدرجة أننا نخاف عليها حتى من أقل خدش...
... وإن انكسرت وتبعثرت أشلاؤها شعرنا بالحزن لدرجة أننا نغضب...
... أو حتى نبكي...!
... وهي في الأول والأخير مجرد تحفة...
... لا مشاعر لها ولا أحاسيس...
... ولا تعلم أصلاً عن حقيقة شعورنا ناحيتها...
... إلا أننا أحببناها لأنها فقط من شخص غالٍ ..!
... أو اقتنيناها لأننا أحببناها...
...
... مابالكم لو هذا الذي انكسر قلب إنسان أحببناه وأحبنا...
... وأعطانا من مشاعره واحترامه وتقديره الكثيره...
... ومن دون سابق إنذار فرطنا به...
... بسبب طيش أو لحظة غفلة أو حتى من دون قصد...
... يا ترى ما هو شعور هذا الإنسان حينها..؟!
... حتماً الألم...
... واستفهامات بحجم الألم...
... لماذا وليه وكيف و و و ...؟!
... وقد يبكي...!
... نعم يبكي لأنه شعر بطعنة آلمته لا يمكن أن تداوى...
... من حقه أن يبتعد في حينها ومن حقه أيضا أن يوجه اللوم لنا...
... ومن حقه حتى أن يصل لمرحلة الكره...
...
... حقيقة سؤال في داخلي يدور...
... لماذا لا نحافظ على من نحب...؟!
...
... قد يأتي شخص الآن ويقول نحن نحافظ عليهم...
.. أقول له معكـ حق...
... لكن فكر معي أيها السائل وفكروا معي أنتم...
... كم مرة جرحناهم...
... وكم مرة أخطأنا بحقهم...
... وكم مرة وجهنا لهم سهام الألم...؟!
... لسنا ملائكة وحتما أخطأنا بحقهم...
...
... سامحونا أول مرة...
... وثاني مرة...
... وثالث مرة...
... ثم ماذا...؟!
... بدأو ينفرون...
... وبدأو يهربون حاملين آلامهم وجراحهم...
... ليحافظوا على ما تبقى من مشاعر واحترام...!
... وقد يصمتون...
... لكن لكل إنسان لحظة انفجار يقول فيها...
... (اكتفيـــــــت)
... ففي النفس
كرامة
لابد أن أحافظ عليها...
... مشكلتنا أننا نخسرهم لأتفه الأسباب...
... أفكر أحيانا لو عاملناهم كما نعامل تحفة نحبها هل سنجرحهم في يوم ما...؟!
... لا أعتقد...
... كل خطئهم أنهم منحونا قلوبهم...
... ومنحونا حبهم...
... وأعطونا من وقتهم...
... ويكفي أننا شعرنا معهم بالأمان...
.. ونحن بكل سهولة فرّطنا بهم...
...
... الفرق بينهم وبين التحف...
... أنا تلكـ جماد وهم بشر بقلوب ومشاعر...
... يحملون بين جوانحهم حبا يفيض لنا...
... يبادلوننا مشاعرنا بعكس تلك التحفة أو ذاك الجماد أيا كان...!
كتبت العضوة «EmaNeeZ» من موقع (شبكة طلبة إدارة الأعمال البحرينية هذا الموضوع تحت عنوان (أســئــلــة، لا يعلم إجــابــاتــهــا إلا القليل)
س: ما هو أول شيء خلقه الله سبحانه وتعالى؟
ج: القلم: ليرسم به السماوات والأرض والشمس و... إلــخ.
س: بماذا قتل قابيل أخوه هابيل؟
ج: بفك حمار (فك أسنان جمجمة حمار).
س: ما هي خطيئة النبي نوح عليه السلام طوال حياته؟
ج: انه نظر إلى كلب وقال في داخله ما أقبح هذا الكلب فرد الله عليه بما معناه (اخلق أفضل منه إن استطعت).
س: ما هو الشيء الذي خلق من حجر ومن الذي حفظ بالحجر ومن الذي هلك بالحجر؟
ج: الشيء الذي خلق من الحجر هي ناقة صالح، ومن حفظ بالحجر أهل الكهف ومن هلك بالحجر جيش ابره الحبشي.
س: من هم أكثر الأقوام فجورا وأقبحهم وأخبثهم، الذين اوجدوا فاحشة لم يسبق لها مثيل؟
ج: هم قوم لوط لم يسبقهم احد لها هي تركهم لما أحل الله لهم من النساء تركوا النساء ولم يتزوجوهن وفعلوا الفواحش مع الذكور.
س: ما هي الثلاث كذبات التي كذبها سيدنا إبراهيم عليه السلام وهو يخشى أن تكون هي من تدخله النار علماً أنه خليل الله؟
ج: الكذبة الأولى عندما كذب على أصدقائه وقال لهم لا استطيع أن أذهب معكم للعيد فإني مريض، وادعى المرض ليستغفل الكل ويحطم الأصنام.
الكذبة الثانية انه عندما سألوه الكفار أنت من حطم الأصنام؟ قال لا بل فعلها كبيرهم.
الكذبة الثالثة انه عندما كان مع زوجته سارة عندما كان في ارض النمرود وسأله احد الحرس عن سارة هل هي زوجتك فقال لا بل أختي (لأن النمرود قال لهم احضروا هذه السيدة واسألوها الذي معها إن كان زوجها فاقتلوه وإن كان أبيها أو أخيها فاتركوه )
س: من هو النبي الذي قال والله لأعاشر في هذه الليلة امرأة ( زوجاته ) والـ ولد الذين سيحملن بهم سيكونوا في طاعة الله... لم يرزق إلا بولد واحد ومن دون أطراف (أرجل وأيدي)؟
ج: إنه سيدنا سليمان عليه السلام لأنه لم يقل كلمة إن شاء الله.
س: من هو النبي الذي لايزال على قيد الحياة ولم يمت؟
ج: سيدنا عيسى عليه السلام لم يمت بل رفع إلى السماء.
س: من هو النبي الذي قبضت روحه في السماء؟
ج: سيدنا إدريس عليه السلام.
س: نحن نعلم أن مناسك الحج كلها متعلقة بحياة سيدنا إبراهيم عليه السلام وما فعله من أعمال ولكن ما هي قصة رمي الجمرات الصغرى والوسطى والكبرى؟
ج: عندما كان إبراهيم مع ابنه إسماعيل ذاهبا لأداء ما أمره الله به وهو قتل إسماعيل كان الشيطان يخرج لسيدنا إبراهيم ليوسوس إليه ليمتنع عن قتل ابنه وليعزز مكانة ابنه ولا يستطيع قتله وفي كل مرة يخرج الشيطان ليوسوس كان سيدنا إبراهيم يرميه بالحجر في المرة الأولى والثانية والثالثة وبعدها لم يخرج.
س: ما هو الشيء الذي خلقه الله ونكره؟
ج: صوت الحمير
العدد 1398 - الثلثاء 04 يوليو 2006م الموافق 07 جمادى الآخرة 1427هـ