قدر البنك الدولي الخسائر التي يمكن أن يتكبدها الاقتصاد العالمي من جراء حدوث جائحة شديدة لإنفلونزا الطيور بين البشر ما بين , إلى تريليوني دولار أميركي أو نحو , في المئة من إجمالي الناتج المحلي العالمي.
جاء ذلك في سيناريو وضعته مجموعة الآفاق الاقتصادية للتنمية التابعة للبنك الدولي لحالة شديدة من تفشي إنفلونزا الطيور، أعلنه كبير الخبراء الاقتصاديين بالبنك الدولي لمنطقة شرق آسيا ميلان براهمبات في كلمة له أمام المؤتمر الدولي المعني بإنفلونزا الطيور بين البشر ونشر في القاهرة.
وقال براهمبات إن سيناريو الحالة الشديدة يقوم على أساس حدوث معدل وفيات نسبته في المئة من إجمالي عدد السكان على مستوى العالم - أو نحو مليون حالة وفاة، ما يؤدي إلى انخفاض في إجمالي الناتج المحلي العالمي بواقع أربعة في المئة.
وأضاف أن معدلات الوفيات الناتجة عن حدوث جائحة ستكون أعلى كثيرا في الدول النامية، ومن ثم يتوقع أن تبلغ الخسائر الاقتصادية بها ضعفي الخسائر المتوقع أن تشهدها الدول المتقدمة، مشيرا إلى أن أثر إنفلونزا الطيور في معظم الدول حتى اليوم كان محدودا نسبيا على مستوى الاقتصاد الكلي، ويرجع ذلك أساسا أن قطاع الدواجن لا يشكل إلا جزءا صغيرا نسبيا من الاقتصاد العالمي
العدد 1400 - الخميس 06 يوليو 2006م الموافق 09 جمادى الآخرة 1427هـ