أطلق بنك البحرين للتنمية برنامجاً تدريبياً مكثفاً لموارده البشرية في مختلف المعاملات المالية وذلك استعداداً للتوسعة المرتقبة في منتجات المصرف وخدماته التمويلية والاستشارية الخاصة بدعم المشروعات الناشئة وتقديم خدمات مصرفية متكاملة بالإضافة إلى سعي المصرف في التحول إلى مصرف تنمية إسلامي يقدم خدمات مصرفية متوافقة مع الشريعة الإسلامية.

وقال المصرف في بيان صحافي أنه نظم ورشة عمل عن المصارف الإسلامية وآلية التعامل مع الخدمات المالية التي تقدمها - بدأ البنك بتنفيذ برنامجاً تدريبياً داخلياً لمختلف الأقسام وذلك بهدف رفع كفاءة أداء الموظفين وتحقيق مبدأ التدريب الفعال من خلال ربط التدريب الخارجي بالتدريب الداخلي الذي سيشتمل على دراسة المشروعات وتقييم أبعادها الاقتصادية والاجتماعية عن طريق دراسة الجدوى ومعرفة وضع السوق من حيث مدى احتياجه لمشروع معين يزوده ببعض السلع أو الخدمات وكذلك التقييم الفني المتمثل في مدى إمكان إقامة المشروع على أرض الواقع وتلبية احتياجاته الفنية المختلفة.

كما يتناول البرنامج التدريبي دراسة التأثيرات الاجتماعية للمشروع وكذلك كيفية إعداد التقارير الخاصة بمتابعة وضعية المشروعات الاقتصادية والفنية ومراقبة سير عملها وتطورها من أجل تقديم الدعم الأمثل والوسائل المناسبة الكفيلة بتحقيق أعلى قدر من النجاح لها.

وفي هذا الصدد قال مدير إدارة الموارد البشرية بالمصرف حسن أكبري: «يأتي هذا البرنامج استكمالاً لخطة المصرف الخاصة بتطوير وتنمية الموارد البشرية في ظل المتغيرات المستمرة والسريعة في مجال الخدمات المالية عموماً ورعاية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بشكل خاص مما دفع البنك لتنظيم برامج تدريبية مكثفة وفعالة من أجل مسايرة هذه التغيرات من جهة، واستعداداً للتوسعة الكبيرة والتحولات النوعية التي سيشهدها بنك التنمية خلال الفترة المقبلة من جهة أخرى». وأضاف: «لدينا خطة تدريبية متكاملة وتصورات عديدة لتنفيذ برامج تدريبية تهدف لإعداد الموارد البشرية للدخول في المرحلة الجديدة من عمل المصرف التي ستكون حافلة بطرح المزيد من الخدمات المصرفية وزيادة حجم الدعم المقدم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والتركيز على مشروعات جديدة ومتميزة وكذلك الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين أو العملاء المحتملين من خلال افتتاح فروع أخرى وإنشاء حاضنات جديدة متخصصة