العدد 1428 - الخميس 03 أغسطس 2006م الموافق 08 رجب 1427هـ

الوليد بن طلال يلتقي سفير مالي وسفير غينيا

استقبل رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، بمكتب سموه سفير جمهورية مالي لدى المملكة العربية السعودية ودول الخليج ناكونت دياكيت. وتم خلال اللقاء بحث العلاقات المشتركة بين السعودية ومالي وعدد من الموضوعات المختلفة ذات طابع اقتصادي واجتماعي. كما تخلل النقاش فرص الاستثمار المتاحة في مالي وخصوصاً في القطاع الفندقي.

وبدوره، رحب الأمير الوليد بفكرة الاستثمار في مالي وأبدى كامل استعداده لتقديم المساهمات الإنسانية التي يحتاجها الشعب المالي. هذا وقام السفير دياكيت خلال اللقاء بتقديم رسالة خطية من فخامة رئيس جمهورية مالي آمادو توماني توريه يشكر فيها سموه لمساهماته الإنسانية للجمهورية وخصوصاً التبرع الذي قدمه لمؤسسة مبرة الطفولة بمالي.

وكان الأمير الوليد قام بزيارة لمالي الشهر الماضي تلبية لدعوة رسمية من فخامة الرئيس المالي آمادو توماني توريه، وتعد الزيارة الثالثة للجمهورية والتقى خلالها فخامة الرئيس الذي رحب بسموه وشكره على مساهماته الإنسانية ودعمه المستمر للاقتصاد الافريقي بشكل عام وجمهورية وشعب مالي خصوصاً. كما التقى الأمير الوليد حرم رئيس جمهورية مالي السيدة الأولى توريه لوبو تراوري، ومن ثم افتتح مركز «مؤسسة الطفولة» وأزاح الستار عن لوحة تذكارية لتأسيس هذا المشروع الذي ساهم له بمبلغ 800 ألف دولار في يونيو/حزيران العام الماضي، وهو مشروع وقف لصالح مؤسسة مبرة الطفولة التي ترأسها حرم رئيس جمهورية مالي. هذا وسبق أن قدم الأمير الوليد تبرعاً بمبلغ 250 ألف دولار لصالح مبرة الطفولة.

وخلال الزيارة زار الأمير الوليد مقر بلدية بامكو إذ مُنح سموه شهادة مواطنة فخرية ومفتاح المدينة في حفل رسمي حضره حشد من كبار رجال الدولة ومواطني مدينة باماكو.

وفي اجتماع سابق مع السفير المالي ناكونت دياكيت، تسلم الأمير الوليد الشهادة الخاصة بالوسام الفخري الذي منحه لسموه فخامة الرئيس المالي خلال زيارته للجمهورية.


...ويقوم بزيارة جمهورية «غينيا»

وصل رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، والوفد المرافق إلى عاصمة جمهورية غينيا (بيساو)، بيساو في 5 يونيو/ حزيران الماضي وذلك في زيارة رسمية لسموه إلى البلاد. وكان في استقبال سموه فور وصوله وزير خارجية غينيا بيساو والتعاون الدولي سواريس سامبو الذي رافق سموه في جولة في مستشفى كاسا ايمانويل للأيتام.

وعقد لقاء بين الأمير الوليد ودولة رئيس الوزراء اريستيدز جوميز وسواريس سامبو. وخلال اللقاء دار نقاش عام عن بعض الموضوعات الاقتصادية والاجتماعية وتركز على الجانب الاستثماري والفرص المتاحة في جمهورية غينيا بيساو.

وتبع ذلك لقاء بين الأمير الوليد وفخامة رئيس جمهورية غينيا بيساو جواو بيرناردو فييريا الذي رحب بسمو الأمير وشكره على هذه زيارة، وتناول الجانبان الشئون الاقتصادية والاجتماعية في غينيا بيساو.

وتحدث الرئيس عن التطورات السياسية في البلاد وعن فرص الاستثمار المتحاة فيها. هذا وتخلل النقاش الاستثمار في القطاع الفندقي وأنشطة الاستثمارات التي تأتي تحت مظلة شركة المملكة القابضة والشركات التابعة لها وخصوصاً بالاستثمار كشركة المملكة زفير لإدارة الاستثمارات في إفريقيا (كزام) وشركة اتش اس بي سي المملكة في إفريقيا HSBC-Kingdom Africa وشركة المملكة للاستثمارات الفندقية.

وقال الأمير الوليد بهذه المناسبة: «نحن هنا لمساندة شعب غينيا بيساو وللبحث عن فرص ستساهم في تطوير اقتصاد البلاد». وخلال زيارة سموه، قلّده فخامة الرئيس ميدالية الاستحقاق الوطنية للتعاون في التطوير تقديراً لزيارته ومساهماته الاقتصادية والإنسانية.

وأعرب الأمير الوليد عن استعداده التام بتقديم المساعد اللازمة لنحو 30 ألف شخص في جنوب غينيا بيساو يواجهون أزمة مجاعة وذلك عن طريق برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة.

وخلال زيارة الأمير الوليد السابقة لغينيا بيساو، اجتمع مع سيدة غينيا بيساو الأولى تناول خلاله الجانبان عدة موضوعات أهمها شئون المرأة والطفل وأكد بدوره أنه يرغب في المساهمة في كل ما يخدم الوضع العام للمرأة والطفل في جمهورية غينيا بيساو

العدد 1428 - الخميس 03 أغسطس 2006م الموافق 08 رجب 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً