فوجئ أحد أصحاب محلات القطع الأثرية في ويلز بأن الرجل الذي أقدم على سرقة محله أصيب على ما يبدو بصحوة ضمير، فأعاد جميع الأغراض التي سرقها إلى المحل.
وكان دافيد غاردنر قد وضع ملصقاً على واجهة محله في هافرفورد وست قال فيها للص إن سرقة بساط فارسي وساري هندي ولوحة منقوشة كلفته فعليا مداخيل أسبوع من العمل.
وقال غاردنر لصحيفة وسترن مايل: إن أمله الوحيد هو أن يتلقى اتصالاً من أي شخص عرضت عليه الأغراض المسروقة للبيع.
غير أن غاردنر فوجئ باتصال أحد المحامين به نيابةً عن اللص الذي أراد إعادة الأغراض المسروقة إليه.
وطلب غاردنر التحدث إلى اللص مباشرة عله يفيده عن بعض الخروقات في نظام المحل الأمني، الأمر الذي سمح له بسرقة الأغراض.
وقال غاردنر: «لقد تبين لي أنه شخص طيب لقد كان يواجه أوقاتاً صعبة ليس إلا».
ويبدو أن الرجلين يتقاسمان الاهتمام نفسه بالأغراض الأثرية القديمة.
وعلى رغم أن النهاية كانت سعيدة بالنسبة إلى غاردنر، إلا أن هذه التجربة جعلته أكثر حذراً، فقام بتركيب جهاز مراقبة إلكتروني جديد
العدد 1429 - الجمعة 04 أغسطس 2006م الموافق 09 رجب 1427هـ