أكدت اللجنة التحضيرية للتجمع الأهلي لمجالس أهالي المحرق أن فكرتها انطلقت من مجلس الوجيه يوسف العربي بهدف مشاركة الجمعيات السياسية التي تنشط في المحرق في اختيار ودعم الأكفأ من المرشحين، بالإضافة إلى دعم المرشحين المستقلين المتميزين والمدافعة عن حقوقهم، بحسب عضو اللجنة محمد الجزاف.
وأشار الجزاف إلى أن السباق الانتخابي المحموم الذي تشهده البلاد حالياً يفرض اختيار المرشح الأنسب والأكفأ وذا التجربة والحضور الميداني لمواكبة متطلبات المرحلة البرلمانية المقبلة، لافتاً إلى أنه يتم التحضير حالياً لعقد لقاء أول يضم ممثلي المجالس الأهلية بالمحرق من خلال بلورة فكرة التجمع ودراسة الجدوى من تأسيسه وتحديد أهدافه وعقد لقاءات واجتماعات مكثفة.
وفي الوقت الذي أشاد فيه الجزاف - في بيان اللجنة التحضيرية - بالمجالس الأهلية وبين دورها في احتضان أفراد وممثلي الجمعيات السياسية النيابيين لعرض برامجهم ومشروعاتهم الانتخابية، فإنه نفى ما تحدثت عنه الصحافة المحلية عن وجود نية لدى التجمع الأهلي لقيادة انقلاب على جمعيتي الأصالة والمنبر، مثمناً لهاتين الجمعيتين دورهما وخدماتهما، إلا أنه أكد أن للمجالس الأهلية حقاً طبيعياً في المشاركة في الاختيار لكونها «القناة الجماهيرية والوسيلة الإعلامية الوحيدة التي يتصل من خلالها النائب البرلماني والبلدي مع جمهوره وناخبيه»
العدد 1429 - الجمعة 04 أغسطس 2006م الموافق 09 رجب 1427هـ