أعلنت أمس (الاثنين) بيانات أظهرت تسارع معدل النمو السنوي لصادرات تايوان في يوليو/ تموز إلى 21,2 في المئة وهو أسرع إيقاع منذ فبراير/ شباط وذلك بفضل طلب أقوى من المتوقع على صادرات التكنولوجيا وشحنات المعادن. وجاء الارتفاع السنوي الذي صعد بقيمة صادرات يوليو إلى مستوى قياسي بلغ 19,58 مليار دولار أميركي إثر طلب قوي من الولايات المتحدة وذلك قياسا إلى مسح أجرته رويترز توقع زيادة بنسبة 13,8 في المئة ومقارنة مع معدل النمو السنوي المسجل في يونيو/ حزيران عند 16,5 في المئة. وكانت الصادرات قد زادت في فبراير 26,3 في المئة عنها قبل عام. وتتجه الصادرات التايوانية إلى الصعود منذ يونيو 2005 مع زيادة الطلب على منتجات التكنولوجيا من الجزيرة لكن اقتصاديين يتوقعون تراجع النمو السنوي إلى أرقام في خانة الآحاد خلال الأشهر المقبلة مشيرين إلى نمو مخزوني السلع والبضائع حالياً. وقال لي مينج هان المحلل في جراند كاثاي سكيوريتيز: «أرقام الصادرات كانت جيدة ومن المرجح ارتباطها بتراجع عام في سوق الصرف في يوليو؛ الأمر الذي يفيد الصادرات». وتراجع الدولار التايواني أكثر من واحد بالمئة مقابل الدولار الأميركي في يوليو. وقال لي: «اذا استمر الفائض التجاري عند هذه المستويات المرتفعة فمن الممكن أن يخفف حدة المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي في النصف الثاني». وقالت وزارة المالية: إن صادرات تايوان ارتفعت 17,5 في المئة في يوليو عنها قبل عام إلى 17,78 مليار دولار أميركي متجاوزة التوقعات بزيادة قدرها 12,5 في المئة