بلغ مجموع قيمة الصادرات غير النفطية من جميع المداخل الجمركية لإمارة أبوظبي خلال النصف الأول من العام الجاري 2 مليار و289 مليونا و470 ألف درهم وذلك بزيادة نسبتها 50 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي 2005 والتي بلغت مليارا و514 مليونا و902 ألف درهم.
وأفادت إحصائية نصف سنوية صادرة عن إدارة جمارك أبوظبي لعام 2006 أن قيمة الواردات بحسب السلع ونسبتها المئوية من يناير وحتى يونيو/ حزيران 2006 بلغت 21 مليارا و235 مليوناً و741 ألفا و941 درهما ارتفاع نسبته 35 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي والتي بلغت 16 مليارا و686 مليونا و19 ألف درهم.
وأضافت أن قيمة إعادة التصدير انخفضت خلا الفترة نفسها من 2 مليار و664 مليونا و207 آلاف درهم للعام 2005 إلى مليار و572 مليونا و232 ألف درهم للعام 2006.
وجاء في الإحصائية 21 سلعة مصنفة للواردات وإعادة التصدير والصادرات غير نفطية بين حيوانات حية ومنتجات حيوانية ونباتية ومعدنية وكيماوية وجلدية ومواد نسيجية وأجهزة ومعدات إلكترونية وأجهزة بصرية وسلع ومنتجات أخرى متنوعة.
وبحسب الإحصائية تصدرت روسيا الدول المتعاملة مع إمارة أبوظبي في الصادرات غير النفطية وذلك بقيمة 426 مليونا و130 ألف درهم تليها الهند بـ 308 ملايين و832 ألف درهم وبعدها الصين بمبلغ 274 مليونا و204 آلاف درهم ثم على التوالي السعودية وقطر وإيران وتركيا والكويت وسلطنة عمان والبحرين ودول أخرى مجتمعة بإجمالي 512 مليونا و766 ألف درهم.
وذكرت إحصائية إدارة جمارك أبوظبي أن قطر تصدرت الدول المتعاملة مع إمارة أبوظبي في إعادة التصدير خلال النصف الاول من العام الجاري وذلك بقيمة 316 مليونا و381 ألف دراهم تلتها اليمن بـ 171 مليونا و668 ألف درهم فيما جاءت سلطنة عمان ثالثة بقيمة 157 مليونا و833 ألف درهم لتأتي بعدها على التوالي السعودية وفرنسا والهند وألمانيا والبحرين والكويت والمملكة المتحدة ودول أخرى بمجموع 357 مليونا و619 ألف درهم .
وبناء على الاحصائية توزعت عملية التصدير وإعادة التصدير والواردات غير النفطية لأبوظبي بحسب وسيلة النقل خلال النصف الاول من العام الجاري إذ كان للبواخر نصيب الأسد فيها بما قيمته 10 مليارات و531 مليونا و653 ألف درهم تلتها وسائل النقل البري بستة مليارات و593 مليونا و775 ألف درهم ثم النقل الجوي باربعة مليارات و60 مليونا و999 ألف درهم.
وأكد الوكيل المساعد لإدارة جمارك أبوظبي عبدالله معضد إبراهيم الزعابي الحرص على تقديم أفضل الخدمات والارتقاء بعملها في المداخل الجمركية للامارة كافة وذلك من خلال تفعيل وتيرة العمل وتأهيل كوادرها البشرية بما يواكب التطور الكبير الذي تشهده أبوظبي على المستوى الاقتصادي والتجاري والاستثماري.
وأكد الزعابي التزام جمارك أبوظبي بخطة طموحة تهدف الى افساح المجال أمام الطاقات المواطنة لنقل المهارات وتبادل الخبرات في سبيل خلق الموظف الجمركي المتميز مهنيا وتكنولوجيا واداريا؛ الأمر الذي يعكس التطور الهائل الذي تحقق في دولة الامارات خصوصاً في العاصمة أبوظبي وذلك في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السموالشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة والمتابعة المستمرة من قبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأشار إلى أن إدارة نظم المعلومات بجمارك أبوظبي وتنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان رئيس دائرة المالية في أبوظبي تحرص على توفير جميع البيانات والإحصاءات المتعلقة بنشاط جمارك أبوظبي بما يعكس النقلة النوعية التي تشهدها الإدارة على جميع المستويات.
وأوضح أن ما تشهده إدارة جمارك أبوظبي من تطور ملحوظ يأتي بفضل اختيار أنسب وأفضل الدورات والبرامج التدريبية لموظفيها في جميع المراكز الجمركية التي تواكب آخر التطورات والمستجدات على الصعيد الجمركي.
وأضاف أن ادارة جمارك أبوظبي تسير في عملها وفق خطة متكاملة للبرامج والدورات التدريبية للعام الجاري تلبي الاحتياجات الجمركية والفنية والعلمية لموظفي الإدارة كافة والمراكز الجمركية للوصول إلى أعلى درجات العمل الوظيفي والعلمي للكوادر الوطنية التي تعد الركيزة الأساسية لاستمرار تطور وتقدم الدولة.
يذكر أن قسم الإحصاء بجمارك أبوظبي سيعمل على وضع إحصاءات حجم التجارة الخارجية لإمارة أبوظبي للعام الجاري في اسطوانات مدمجة بإذ توفر إمكان التحكم في طريقة عرض البيانات الإحصائية عن طريق الجداول الالكترونية وقواعد البيانات المختلفة والتي صممت على أرقى وأفضل النظم المعلوماتية المحوسبة وذلك استمرارا لما بدأته العام الماضي..
ويتيح هذا العمل إمكانية عمل الدراسات الإحصائية من قبل المهتمين وسهولة رسم الأشكال البيانية مع متابعة التغيرات التصاعدية والتنازلية والتي تطرأ على كل سلعة، إذ روعي في احصائية الاسطوانات المدمجة جوانب الدقة والوضوح والسرعة
العدد 1432 - الإثنين 07 أغسطس 2006م الموافق 12 رجب 1427هـ