أعلنت شركة أرمور هولدنغز الرائدة عالمياً في مجال تصفيح المركبات التجارية والمدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز AH عن إطلاق مركبة مطورة من فئة الوزن 6800 كيلوغرام، تسمح بقدرات تصفيح مطورة جداً وتعزيز الأداء وطريقة التشغيل.

وتأتي هذه الخطوة استجابة لتزايد مستوى التهديدات في مناطق عدة في العالم مثل الشرق الأوسط والعراق، التي استدعى زيادة الطلب على هياكل قوية للمركبات تسمح بزيادة مستويات تصفيح المركبات. ولا ريب أن التهديدات الأمنية الأخيرة الحاصلة في دول مثل العراق وأفغانستان، تعد مثالاً جلياً يوضح الحاجة المتزايدة للحصول على مركبات تجارية مصفحة، ليس فقط لأجل زيادة قوة تصفيح هذه المركبات، ولكن لإعطائها قدرات أكبر على المناورة للخروج بأمان من الأماكن الخطرة. وبفضل تركيز سنتيغون القوي على توفير القدرة على صد كل هذه المخاطر، خرجت إلى العالم بتصميم جديد لمركبة مطورة يوفر مستويات غير مسبوقة من الأمان، ويطبق في الوقت عينه المعايير الصناعية الجديدة التي تكفل توفير قدرات محسنة في المركبات التجارية المصفحة في نواح عدة تتضمن طريقة التشغيل والاعتمادية والمتانة والراحة والعمر الفعلي للمركبة.

وتعاونت سنتيغون في تصميم هذه المركبة المطورة مع شركة ترانسيو العالمية لتطوير الحلول للمركبات، وهي شركة ذات ريادة عالمية في مجال هندسة وتصنيع المركبات ذات المواصفات الخاصة.

وتحدث رئيس شركة سنتيغون عن هذا الإنجاز جراي ألن بقوله: «تعد المركبة المطورة الجديدة تقدماً جديداً وغير مسبوق في عالم المركبات التجارية المصفحة. وبدلاً من الاكتفاء بإضافة قدرات تصفيح إضافية إلى المركبات التجارية، نجحنا بالتعاون مع شركة ترانسيو في ابتكار حل تام ومتكامل في طريقة التصميم لهيكل وجسم المركبة. وأثمر هذا التعاون عن ولادة مركبة تجارية مصفحة تمتاز بأعلى درجات التصفيح الموجودة في العالم، وتحظى بالإضافة إلى ذلك أيضاً أداء وطريقة تشغيل محسنين أيضاً. وتأتي هذه الجهود الجبارة في إطار سعي سنتيغون الدائم والدؤوب لتوفر لزبائنها المركبات التجارية الأكثر أمناً في العالم».

وتمكنت سنتيغون بوجود هيكل المركبة الجديد، من مضاعفة قدرة قاعدة المركبة في حمل الأوزان، بفضل تحديث الكامل لنظام المركبة. واعتمدت على نموذج أصلي لسيارة شيفروليه سوبربان، لتطوير هيكل مركبة يستطيع حمل وزن إجمالي يبلغ 6800 كيلوغرام، وتوسعت عملية التطوير هذه لتشمل تقوية وتحسين أنظمة التعليق الأمامية والخلفية، وتطوير مكابح ومساعدات ذات تصميم خاص، وزيادة قدرة المحور الخلفي على حمل أوزان أكبر، بالإضافة إلى تقوية بنية جسم المركبة، وزيادة قدرة محاور العجلات والعجلات على حمل أوزان أكبر.

وأعرب رئيس ومدير ترانسيو فاراش، عن سعادة شركته بالاشتراك في هذا المشروع، بقوله: «نحن مسرورن بتعاوننا في هذا المشروع مع أول شركة في العالم في مجال تصنيع المركبات المصفحة».

وأردف قائلاً: «واجهنا تحديات كبيرة في القضايا الهندسية والتصميم، ولكننا استطعنا التغلب على هذه التحديات وخرجنا بنتيجة رائعة».

واستخدمت سنتيغون وترانسيو تقنيات هندسية وتصميمية متطورة، لتطوير هيكل قادرة على حمل وزن يصل إلى 6800 كيلوغرام، وخضعت جميع أجزاء وتفاصيل هذه المركبة لسلسلة كاملة من الاختبارات وإجراءات التصديق قبل أن يتم إطلاقها.

ومع الزيادة المستمرة والدائمة لأخطار التعرض لتهديدات القذائف والعبوات المتفجرة التي نشاهدها في مختلف مناطق العالم، يبدو أن الطلب على مثل هذا النوع من المركبات المطورة أصبح موجوداً فعلاً.

وعبر مدير مبيعات سنتيغون في منطقة الشرق الأوسط فرانك ماورسبرغرعن ذلك بقوله: «يشهد العالم زيادة أخطار التهديدات التي تزداد جدية وتطوراً، لذلك كان لابد من زيادة قوة التصفيح في المركبات المصفحة، وتزويدها في الوقت عينه بقدرات أداء عالية، لكي تكون قادرة على تأمين الحماية من هذه التهديدات المتزايدة، ولكن تحقيق هذه الشروط مجتمعة، لم يكن ممكنا في السابق، حتى تمكنا في سنتيغون من التغلب على هذا التحدي بتطوير هذا النظام الجديد والمتطور لهيكل المركبة». ولقد بدأت سنتيغون فعلياً بإنتاج هذه المركبة المطورة، وستتمكن خلال فترة قصيرة من توفيرها لجميع زبائنها في مختلف مناطق العالم، بما فيها العراق والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وأميركا اللاتينية