أعلن الجيش الأميركي أمس مقتل 3 جنود أميركيين في محافظة الانبار وإصابة 4 آخرين في تحطم مروحيتهم الثلثاء في غرب العراق بينما أطلقت القوات العراقية والأميركية رسمياً المرحلة الثانية من الخطة الأمنية لإعادة السيطرة على أمن بغداد وفي محاولة للحد من أعمال العنف. وقال الجيش الأميركي في بيان أمس إن مروحية أميركية تحطمت الثلثاء في غرب العراق ما أسفر عن سقوط 4 جرحى وفقدان 2 من أفراد طاقمها. وقال البيان إن مروحية من طراز (يو اتش بلاك هوك) تحطمت الثلثاء في محافظة الانبار وكان على متنها 6 جنود». وأضاف انه «تم تحديد موقع المروحية وعمليات البحث والجهود جارية من اجل العثور على المفقودين».
على صعيد متصل، أطلقت القوات العراقية والأميركية أمس رسمياً المرحلة الثانية من الخطة الأمنية لإعادة السيطرة على أمن بغداد. وقال الجيش الأميركي في بيان إن «المرحلة الثانية من الخطة الأمنية (معاً إلى الأمام) ستعتمد على جلب نحو 6 آلاف جندي وشرطي عراقي إلى العاصمة مع نحو 5500 جندي أميركي من أماكن متفرقة في العراق ونشرهم في بغداد».
إلى ذلك أعلنت مصادر أمنية عراقية انه تم العثور على 7 جثث مجهولة الهوية في مناطق متفرقة من بينها جثتا صحافيين عراقيين.
سياسياً، زار الرئيس الروماني أمس بغداد إذ التقى الرئيس العراقي جلال الطالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي.
بغداد، بوخارست - أف ب، د ب أ
أعلن الجيش الأميركي أمس أن أربعة جنود أميركيين جرحوا في تحطم مروحيتهم الثلثاء في غرب العراق بينما قتل 3 جنود أميركيين في عملية في محافظة الانبار. وأطلقت القوات العراقية والأميركية رسمياً المرحلة الثانية من الخطة الأمنية لإعادة السيطرة على أمن بغداد وفي محاولة للحد من أعمال العنف. وعثر أمس على صحافيين عراقيين مقتولين في وقت زار فيه الرئيس الروماني بغداد.
وقال الجيش الأميركي في بيان أمس: «إن مروحية أميركية تحطمت الثلثاء في غرب العراق ما أسفر عن سقوط أربعة جرحى وفقدان اثنين من أفراد طاقمها». وقال البيان: «إن مروحية من طراز يو اتش بلاك هوك تحطمت الثلثاء في محافظة الانبار وكان على متنها ستة جنود». وأضاف أنه «تم تحديد موقع المروحية وعمليات البحث والجهود جارية من اجل العثور على المفقودين». وأكد البيان أن «حال الجنود المصابين الأربعة مستقرة». وقال الميجور ريكو بلاير: «نبذل كل الجهود والمصادر المتوافرة لدينا من أجل العثور على الرفاق المفقودين»، مشيراً إلى أن «الحادث لا يبدو ناتجاً عن عمل عدواني».
على صعيد متصل، أطلقت القوات العراقية والأميركية أمس رسمياً المرحلة الثانية من الخطة الأمنية لإعادة السيطرة على أمن بغداد وفي محاولة للحد من أعمال العنف. وقال الجيش الأميركي في بيان: «إن المرحلة الثانية من الخطة الأمنية (معاً إلى الأمام) ستعتمد على جلب نحو ستة آلاف جندي وشرطي عراقي إلى العاصمة مع نحو 5500 جندي أميركي من أماكن متفرقة في العراق ونشرهم في بغداد». وكانت المرحلة الأولى من الخطة الأمنية التي أطلقت في يونيو/ حزيران الماضي وشارك فيها نحو خمسين ألف جندي فشلت في الحد من أعمال العنف والسيطرة على التفجيرات.
واستمر العنف في العراق أمس إذ أعلنت الشرطة العراقية أن ضابطا في الجيش العراقي قتل بنيران مسلحين أثناء توجهه إلى مقر عمله في منطقة القبلة غرب البصرة. وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه: «إن مسلحين أطلقوا النار على سيارة مدير إدارة الفرقة العاشرة للجيش العراقي المنتشرة في البصرة العقيد قاسم عبدالقادر أثناء توجهه إلى مقر عمله في حي القبلة (غرب البصرة)».
وفي بغداد، أعلن مصدر طبي مقتل ثلاثة عراقيين وإصابة اثنين آخرين في إطلاق نار عشوائي غرب بغداد. وقال مصدر طبي في مستشفى اليرموك (غرب): «إن المستشفى تسلم جثث ثلاثة مواطنين، بالإضافة إلى اثنين من الجرحى أصيبوا جميعا بإطلاق نار عشوائي في منطقة المنصور».
في غضون ذلك، أعلنت مصادر أمنية عراقية أنه تم العثور على خمس جثث مجهولة الهوية في مناطق متفرقة في بغداد وجنوبها. وقال مصدر في وزارة الداخلية: «إن الشرطة العراقية عثرت على جثتين مجهولتي الهوية في منطقة البياع (جنوب غرب) والسيدية (غرب) مصابتين بإطلاق».
وفي الصويرة جنوب شرق بغداد أعلنت الشرطة انتشال ثلاث جثث مجهولة الهوية من نهر دجلة. كما أعلنت الشرطة أمس مقتل أربعة عراقيين بينهم امرأتان وطفل وجرح نحو عشرين آخرين في سقوط قذيفة هاون على مسجد شيعي في بعقوبة الليلة قبل الماضية. وقال مصدر في الشرطة: «أن قذيفة هاون سقطت على المسجد في بعقوبة أسفرت عن انهيار الجدار الرئيسي وانهيار عدد من المنازل المجاورة ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة عشرين آخرين بجروح في المنازل المجاورة للمسجد». ولقيت امرأة وطفلها مصرعهما أمس وأصيب 16 آخرون بينهم 3 نساء لدى سقوط صاروخ على عمارة سكنية وسط مدينة بعقوبة، في وقت أفادت فيه مصادر الشرطة أن أربعة أشخاص بينهم جنديان قتلوا برصاص مسلحين في إحدى ضواحي بلدة بيجي.
وفي كردستان قتل مدني أمس وأصيب 15 شخصاً بجروح بينهم ثمانية من عناصر الشرطة في اشتباكات بين قوات الأمن الكردية ومتظاهرين احتجاجا على نقص الخدمات في مدينة كلار جنوب السليمانية.
من جانبها، قالت لجنة حماية الصحافيين ومقرها نيويورك الثلثاء: «إن صحافيين عراقيين عثر عليهما مقتولين في بغداد أحدهما كان قد تلقى تهديدات بالقتل بعد انتقاده ساسة ومسئولين ذوي انتماءات مختلفة».
من جهته، أعلن المتحدث باسم الجيش الأميركي أمس أن القوات الأميركية في العراق اعتقلت أربعة رجال يشتبه في ضلوعهم في اختطاف الصحافية الأميركية جيل كارول خلال مداهمة ثلاثة منازل يعتقد أنها كانت محتجزة فيها أثناء اختطافها. وقال الجنرال وليم كالدويل: «إن احد الخاطفين المحتملين عضو في مجلس شورى المجاهدين، التنظيم الذي يضم ثماني جماعات متطرفة بقيادة تنظيم (القاعدة)».
من جهة أخرى، أفرجت السلطات العراقية أمس عن 186 معتقلاً عراقياً كانوا محتجزين في سجن أبوغريب الذي تشرف عليه القوات الأميركية في بغداد ممن لم تثبت إدانتهم وذلك وفقاً لبرنامج المصالحة الوطنية.
سياسياً، زار الرئيس الروماني ترايان باسيسكو بغداد أمس تلبية لدعوة الرئيس العراقي جلال طالباني، بحسب بيان أصدره مكتب باسيسكو. وقال البيان: «إن الرئيسين باسيسكو وطالباني عقدا اجتماعا كان فرصة جيدة لتقييم الوضع الراهن ومستقبل العلاقات بين البلدين».
هارتفورد - أ ف ب
هزم السيناتور الديمقراطي جوزف ليبرمان احد أهم مؤيدي الحرب في العراق، في انتخابات تمهيدية قبل الاقتراع التشريعي الذي سيجري في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل في الولايات المتحدة، ما يكشف الاستياء المتزايد للأميركيين من هذه الحرب. واعترف ليبرمان ليل الثلثاء الأربعاء في هارتفورد في ولاية كونيتيكت (شمال شرق) أمام مؤيديه بهزيمته في هذه الانتخابات التي تهدف إلى اختيار مرشح الديمقراطيين لتمثيل مقعد هذه الولاية في انتخابات نوفمبر المقبل. إلا أن ليبرمان (64 عاما) وعد في الوقت نفسه بترشيح نفسه في الانتخابات التشريعية كمستقل. وقال: «سأواصل تقديم طريق مختلف للتقدم إلى هذه الولاية». وكشفت نتائج الاقتراع بعد فرز 95 في المئة من الأصوات أن رجل الأعمال الثري نيد لامونت حصل على تأييد 51,9 في المئة من الناخبين مقابل 48,1 في المئة لليبرمان، حسبما ذكرت الصحيفة المحلية «هارتفورد كارنت».
وتأتي هذه الانتخابات بينما يتوقع أن يشكل العراق القضية الأولى في الاقتراع التشريعي المقبل. وقال محللون إنها يمكن أن تشكل اختبارا لموقف الناخبين الأميركيين في هذه المسألة وتؤثر على الحملة الانتخابية.
وقد تؤدي الى عودة الكونغرس الذي يهيمن عليه الجمهوريون، إلى الديمقراطيين
العدد 1434 - الأربعاء 09 أغسطس 2006م الموافق 14 رجب 1427هـ