قال سماسرة أسهم في سوق البحرين للأوراق المالية ان البورصة قد تعيش أسوأ أيامها الموسمية خلال أغسطس/آب الجاري بسبب الانخفاض المستمر في كمية الأسهم المتداولة وقيمتها بدرجة نسبية والتي بدأت تتضح خلال الثلاثة أسابيع الماضية، إلا أن الأسعار بدت مستقرة خلال الفترة الماضية مما جعل السوق تجاهد لتبقى عند نسب طفيفة من الارتفاع الأسبوعي.

وأبلغ أحد المراقبين «الوسط» أنه يتوقع أن تنشط صناديق استثمارية مع نهاية العام الجاري قد تدفع بالسوق فيما لم يستبعد أن تحدث أي ارتفاعات قبل هذه الفترة بناء على الوضع العام في المنطقة خصوصاً اتجاه الأسواق الخليجية المجاورة إضافة إلى نتائج أعمال الربع الثالث التي قد تعكس أداء الشركات النهائي للعام المالي وقد يقيس به بعض المحللين أداء الشركة للعام 2006.

وأنهى مؤشر البحرين العام تداولات الأسبوع الذي انتهى أمس (الخميس) على ارتفاع طفيف بمقدار 0,26 في المئة بواقع خمس نقاط عن إغلاق الأسبوع الماضي ليستقر المؤشر عند مستوى 2,059,79 فيما أغلق مؤشر استيراد نهاية الأسبوع عند 2,124,17 متقدماً 14 نقطة.

وعلى رغم انخفاض التداولات لهذا الأسبوع فإن إجمالي قيمة الأسهم المتداولة حققت ارتفاعاً محدوداً عن الأسبوع الماضي.

قطاع المصارف يدفع بالمؤشر إلى ارتفاع طفيف...مراقبون:

دخول صناديق استثمارية سينعش بورصة البحرين

المنامة - علي الفردان

قال سماسرة أسهم في سوق البحرين للأوراق المالية ان البورصة قد تعيش أسوأ أيامها الموسمية خلال أغسطس/آب الجاري بسبب الانخفاض المستمر في كمية الأسهم المتداولة وقيمتها بدرجة نسبية والتي بدأت تتضح خلال الثلاثة أسابيع الماضية، إلا أن الأسعار بدت مستقرة خلال الفترة الماضية مما جعل السوق تجاهد لتبقى عند نسب طفيفة من الارتفاع الأسبوعي.

وأبلغ أحد المراقبين «الوسط» أنه يتوقع أن تنشط صناديق استثمارية مع نهاية العام الجاري قد تدفع بالسوق فيما لم يستبعد أن تحدث أي ارتفاعات قبل هذه الفترة بناء على الوضع العام في المنطقة خصوصاً اتجاه الأسواق الخليجية المجاورة إضافة إلى نتائج أعمال الربع الثالث التي قد تعكس أداء الشركات النهائي للعام المالي وقد يقيس به بعض المحللين أداء الشركة للعام 2006.

وأنهى مؤشر البحرين العام تداولات الأسبوع الذي انتهى أمس (الخميس) على ارتفاع طفيف بمقدار 0,26 في المئة بواقع خمس نقاط عن إغلاق الأسبوع الماضي ليستقر المؤشر عند مستوى 2,059,79 فيما أغلق مؤشر استيراد نهاية الأسبوع عند 2,124,17 متقدماً 14 نقطة.

وعلى رغم انخفاض التداولات لهذا الأسبوع فإن إجمالي قيمة الأسهم المتداولة حققت ارتفاعاً محدوداً عن الأسبوع الماضي.

ورجح سماسرة بقاء السوق عند حالة الهدوء التي تعيشها منذ مطلع الشهر الجاري بسبب غياب المستثمرين المؤثرين بالسوق في الخارج حتى بداية سبتمبر/ أيلول المقبل والتي تشكل نهاية معظم الاجازات في دول الخليج.

وكان مسئول في شركة الكويت للتأمين أبلغ «الوسط» مطلع الأسبوع عن عزم الشركة بيع كامل حصتها في الشركة البحرينية الكويتية للتأمين والبالغة 5,677,875 سهما (تعادل 10,3 في المئة من رأس المال) بسعر مبدئي 430 فلساً كويتياً للسهم الواحد، إذ سيتم يتم عرض بيع الأسهم من خلال سوق الكويت للأوراق المالية عبر الشركة الكويتية للوساطة المالية.

المسئول أكد أن بيع الحصة أتى بعد عرض جيد تقدمت به إحدى الشركات الكويتية، مشدداً إلى أن الشركة البحرينية الكويتية للتأمين تعتبر من أنجح الشركات وأن سعر السهم المعروض قد يكون قليلاً مقارنة بأداء الشركة الممتاز، بحسب وصفه.

ولم يتأثر سهم البحرينية الكويتية الذي ظل محافظاً على سعره في سوق البحرين للأوراق المالية عند 0,520 فلس وهو يعادل السعر المتداول تقريباً في سوق الكويت للأوراق المالية بعد احتساب فرق العملة بين البلدين.

وأعلنت شركة الأوراق المالية والاستثمار (بنك سيكو الاستثماري) أمس عن تحقيق أرباح صافية موحدة قدرها 2,23 مليون دينار بحريني في فترة ستة الأشهر المنتهية في 30 يونيو/ حزيران 2006 مقابل أرباح صافية قدرها 3,129 ملايين دينار بحريني في الفترة نفسها من العام 2005.

كما أعلنت شركة البحرين للسياحة زيادة بمعدل 47 في المئة في صافي أرباحها للنصف الأول من العام 2006 مقارنة بالفترة نفسها من العام 2005، إذ بلغت 576,515,1 ديناراً. كما ارتفع الربح الصافي لفندق كراون بلازا البحرين بمبلغ 382 ألف دينار أي ما يعادل 56 في المئة.

وذكرت بيانات سوق البحرين للأوراق المالية عن الأسبوع الذي أنتهى أمس (الخميس) أن كمية الأسهم المتداولة في سوق البحرين للأوراق المالية خلال هذا الأسبوع بلغت 3 ملايين و 89 ألفاً و643 سهماً بقيمة إجمالية قدره مليونين و 283 ألفاً و 283 ديناراً بحرينياً، نفذها الوسطاء لصالح المستثمرين من خلال 319 صفقة.

كما أشارت إلى أن المستثمرين تداولوا خلال الأسبوع أسهم 24 شركة، إذ ارتفعت أسعار أسهم 11 شركة في حين انخفضت أسعار أسهم 5 شركات، واحتفظت باقي الشركات بأسعار أقفالها السابق.

وبحسب بيانات السوق، استحوذ على المركز الأول في تعاملات هذا الأسبوع قطاع المصارف التجارية حيث بلغت قيمة أسهم شركاته المتداولة مليوناً و 627 ألفاً و 120 ديناراً أو ما نسبته 71,26 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها مليون و 942 ألفاً و 337 سهماً.

أما المرتبة الثانية فقد كانت من نصيب قطاع الاستثمار إذ بلغت قيمة أسهمه المتداولة 580 ألفاً و 220 ديناراً بنسبة 25,41 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق وبكمية قدرها 917 ألفاً و 684 سهماً.

أما على مستوى الشركات، فأظهرت البيانات تصدر بنك السلام المرتبة الأولى من حيث القيمة إذ بلغت قيمة أسهمه مليوناً و 77 ألفا و 424 ديناراً وبنسبة 47,19 في المئة من قيمة الأسهم المتداولة وبكــــــمية قدرها 823 الفا و 328 سهماً لهذا الأسبوع، وجاء في المرتبة الثانية بنك الإثمار بقيمة قدرها 315 ألفاً و 142 ديناراً وبنسبة 13,80 في المئة من قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 472 ألف سهم.

وعن معدلات التداول خلال الأسبوع من خلال 5 أيام عمل، أشارت بيانات السوق إلى أن المتوسط اليومي لقيمة الأسهم المتداولة بلغ 456 ألفا و 657 ديناراً، في حين كان المتوسط اليومي لكمية الأسهم المتداولة 617 ألفاً و 929 سهماً أما متوسط عدد الصفقات خلال هذا الأسبوع فبلغ 64 صفقة