العدد 1435 - الخميس 10 أغسطس 2006م الموافق 15 رجب 1427هـ

«الغرفة»: 3 فعاليات لزيادة التبرعات للبنان

أعلن رئيس لجنة دعم الشعب اللبناني المنبثقة عن غرفة تجارة وصناعة البحرين جواد الحواج إقامة ثلاث فعاليات تهدف إلى زيادة استمرارية وحجم التبرعات في البحرين لدعم الشعب اللبناني الذي يواجه محنة صعبة من جراء الاعتداءات الاسرائيلية.

وقال في مؤتمر صحافي يوم أمس: «الفعاليات المطروحة حالياً والتي تهدف إلى جمع التبرعات السخية من الأفراد والمؤسسات والشركات هي إقامة سوق شعبية، وإقامة ندوة جماهيرية إلى جانب اقامة مهرجان غنائي لدعم الصمود اللبناني».

واضاف «ان الغرفة من خلال برنامجها الذي أطلقته مساء يوم الاثنين الماضي تحت شعار (كلنا معك يا لبنان) جمعت خلاله 1,1 مليون دولار في ليلة واحدة».

وقال: «إننا أردنا من هذا الفعاليات التضامنية ان نؤكد أن مملكة البحرين شعباً وقيادة يقفان موقف الداعم والمساند للشعب اللبناني الشقيق الذي يتعرض لحرب عدوانية همجية بكل المقاييس».


خلال فعالية واحدة جمعت 1,1 مليون دولار

الغرفة» تعلن ثلاث فعاليات لاستمرارية تدفقات المساعدات للبنان

المنامة - عباس المغني

أعلن رئيس لجنة دعم الشعب اللبناني المنبثقة عن غرفة تجارة وصناعة البحرين جواد الحواج إقامة ثلاث فعاليات تهدف إلى زيادة استمرارية وحجم التبرعات في البحرين لدعم الشعب اللبناني الذي يواجه محنة صعبة من جراء الاعتداءات الاسرائيلية.

وقال في مؤتمر صحافي يوم أمس: «الفعاليات المطروحة حالياً والتي تهدف إلى جمع التبرعات السخية من الأفراد والمؤسسات والشركات هي إقامة سوق شعبية، وإقامة ندوة جماهيرية إلى جانب اقامة مهرجان غنائي لدعم الصمود اللبناني».

واضاف «ان الغرفة من خلال برنامجها الذي أطلقته مساء يوم الاثنين الماضي تحت شعار (كلنا معك يا لبنان) جمعت خلاله 1,1 مليون دولار في ليلة واحدة».

وقال: «إننا أردنا من هذا الفعاليات التضامنية ان نؤكد أن مملكة البحرين شعباً وقيادة يقفان موقف الداعم والمساند للشعب اللبناني الشقيق الذي يتعرض لحرب عدوانية همجية بكل المقاييس».

وأشار إلى ان القطاع الخاص سيلعب دوراً كبيراً في دعم الشعب اللبناني، مشيراً إلى التبرعات السخية التي تلقتها الغرفة حتى الآن من قبل التجار ورجال الأعمال إلى جانب تبرعات المواطنين في المملكة.

وناشد رئيس لجنة دعم الشعب اللبناني جواد الحواج رجال الأعمال والقطاع التجاري سرعة التبرع بما تجود به أنفسهم استجابة لنداء الواجب لنجدة أشقائهم في لبنان والتخفيف عنهم في مواجهة الهجمة الباغية الظالمة.

وأعرب عن ثقته بتجاوب قطاعات التجارة والأعمال البحرينية في المبادرة بتقديم التبرعات المالية دعماً منهم لموقف المملكة الرسمي والشعبي في تقديم المساعدات الإنسانية لأشقائهم اللبنانيين نظرا إلى حجم الأضرار والخسائر الكبيرة في الأرواح والممتلكات، من خلال: صندوق دعم الشعب اللبناني الشقيق، الذي خصص له رقم حساب في البنك الأهلي (0016 - 683877 - 001) إلى جانب إصدار شيكات باسم غرفة تجارة وصناعة البحرين.

وأضاف أن لجنة دعم الشعب اللبناني بحثت الكثير من الأفكار التي تحقق هذا الهدف، ومنها حملة تبرعات للقطاع التجاري والمؤسسات والشركات والأفراد، بالإضافة إلى فعاليات أخرى عدة جاري العمل على وضع تفاصيلها من خلال الاجتماعات المكثفة للجنة التي تعمل تحت مظلة اللجنة العليا التي أمر صاحب الجلالة الملك المفدى بتشكيلها.

وذكر أنه ضمن هذه الفعاليات تم تبني إقامة يوم تضامني مع لبنان من خلال التعاون مع عدة وزارات وسفارة الجمهورية اللبنانية في مملكة البحرين ومؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة، مرحباً بأية أفكار ومقترحات تصب في اتجاه تحقيق هدف اللجنة، كما ذكر أن اللجنة ستنظم مؤتمراً صحافياً الأربعاء المقبل بفندق الخليج سيتحدث فيه رئيس الغرفة والسفير اللبناني لتسليط الضوء على توجهات وفعاليات اللجنة، وللتحضير لإقامة اليوم المفتوح لحملة التبرعات.

وأكد ثقته في أن تلقى هذه الحملة تجاوباً واسعاً، داعياً الشركات والمؤسسات الكبيرة والمؤسسات المالية والمصرفية إلى سرعة المبادرة بالتفاعل مع هذه الحملة التضامنية تجاه العدوان الهمجي الذي يتعرض له لبنان وشعبه الشقيق، وقال إن ذلك ما هو إلا جزء قليل وبسيط من الممكن أن نقدمه لأشقائنا في لبنان.

وكان رئيس مجلس إدارة الغرفة عصام فخرو قال: «الغرفة تعمل على استمرارية تدفقات المساعدات العينية والنقدية لزيادة المساعدات الانسانية إلى الشعب اللبناني، وأن الغرفة من خلال الفعاليات التي تقوم بها تريد أن تؤكد أن مملكة البحرين شعباً وقيادة يقفان موقف الداعم والمساند للشعب اللبناني الشقيق الذي يتعرض لحرب عدوانية همجية بكل المقاييس».

ودعا فخرو جميع أعضاء الغرفة وجميع التجار من رجال وسيدات الأعمال والمؤسسات التجارية والصناعية والشركات والمصارف والأفراد إلى المسارعة للتفاعل الإيجابي مع الحملة الإنسانية الخيرة التي دشنتها الغرفة لمعاونة المتضررين من أبناء الشعب اللبناني الشقيق على مواجهة الأوضاع الصعبة التي يعيشونها نتيجة العدوان الإسرائيلي والقصف الإجرامي الذي يستخدم كل أصناف التدمير والخراب بشكل تجاوز كل حدود الإنسانية والرحمة ضد المدنيين الآمنين، واستهدف تخريب لبنان والنيل من منجزاته الحضارية.

وذكر أن هذه الدعوة تأتي تجاوبا مع توجيهات جلالة الملك القاضية بدعم ومساندة لبنان الشقيق في محنته، وانطلاقاً من الحملة الشعبية للتبرع ولإغاثة وعون المتضررين من أبناء الشعب اللبناني الشقيق الذي يواجه عدواناً إسرائيلياً وحشياً وتتعرض مدنه وقراه ومساكنه ومنشآته المدنية للتدمير من آلة الحرب الإسرائيلية.

وذكر أن الغرفة بادرت بتشكيل لجنة فرعية لدعم الشعب اللبناني الشقيق على أن تعمل هذا اللجنة تحت مظلة اللجنة العليا التي أمر جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بتشكيلها.

وقال فخرو: إنه من منطلق الشعور القومي والواجب الديني تجاه أشقائنا اللبنانيين قامت الغرفة بتشكيل لجنة تحت اسم «لجنة دعم الشعب اللبناني الشقيق» تتولى جمع التبرعات المالية من خلال حساب «صندوق دعم الشعب اللبناني الشقيق» في البنك الأهلي المتحد لاستقبال تبرعات أعضاء الغرفة ورجال وسيدات الأعمال ومؤسسات ومصارف وشركات القطاع الخاص لصالح لبنان الشقيق.

وتضم هذه اللجنة التي يرأسها جواد يوسف الحواج عضو مجلس إدارة الغرفة وممثل الغرفة في اللجنة العليا لدعم الشعب اللبناني الشقيق في عضويتها: فائزة حسن، وكلاً من عباس رضي، سمير الوزان، محمد الطواش، نظام كمشكي، صالح طرادة، محمد بوزيزي، وفتحي فرج.


أزمة بنزين خانقة في لبنان تزيد الأوضاع الإنسانية تفاقماً

بيروت - أ ش أ

يعاني لبنان من أزمة بنزين خانقة تزيد الأوضاع الإنسانية تفاقما وتؤثر بشكل سلبي على حياة المواطنين اللبنانيين. وعلى رغم كل المحاولات الرامية إلى حل الأزمة سواء بالعمل على جلب ناقلات بنزين من الخارج إذ يواجه ذلك باشكالية الحصار البحري الخانق الذي تمارسه البوارج الإسرائيلية الموجودة في البحر قبالة الشواطئ اللبنانية.

ولم تنجح المحاولات التي بذلتها شركات النفط العاملة في لبنان في استيراد باخرة بنزين إلى جانب عدم تمكين الشركات من سحب كميات من البنزين من مخازنها ومستودعاتها خوفا من قصف الطائرات الاسرائيلية لشاحنات نقل البنزين.

وفي الوقت الذي «أفرجت» فيه بعض محطات البنزين عن بعض مخزوناتها تحت اغراء رفع أسعار البنزين الرسمي إلى نحو 25 ألف ليرة للصفيحة 20 لتر (الدولار يعادل 1500 ليرة) إلا أن هذه الحلول الوقتية سرعان ما ذهبت أدراج الرياح بعد وصول سعر البنزين في السوق السوداء إلى 60 ألف ليرة (40 دولارا) للصفيحة فتوقفت هذه المحطات مجددا عن البيع وقام بعضها ببيعه في السوق السوداء فيما عمدت بعض المحطات الأخرى الى تزويد كل سيارة بما قيمته 15 ألف ليرة (عشرة دولارات) أو عشرة الاف ليرة فقط لاتاحة الفرصة لأكبر عدد للتزود بالوقود.

كما رفضت محطات أخرى تعبئة البنزين في جالونات أو جراكن منعا لانتشار ظاهرة السوق السوداء بناء على تعليمات وزارة الطاقة والمياه... فيما أقدمت أخرى على تعبئة البنزين في جالونات وجراكن وبيعه بأسعار تزيد كثيرا عن الأسعار المعلنة.

ومازالت طوابير السيارات تصطف انتظارا للحصول على عدد محدود من اللترات من البنزين لا يتجاوز العشر... إذ وصل اصطفاف السيارات أمام محطات التزود بالوقود إلى حد الأزمة وأصبح المشهد لافتا فصفوف السيارات تتراص وتغلق الطرق أمام المحطات وأصبح هذا المشهد يوميا يبدأ مع ساعات الفجر الأولى ويمتد إلى آخر ضوء.

ويقول رئيس تجمع شركات النفط في لبنان بهيج أبوحمزة ان الأزمة انفرجت نسبيا بعد الافراج عن مخزون المحطات بعد رفع السعر الرسمي أمس خصوصاً بعد لجوء بعض المحطات في الاونة الأخيرة الى تعبئة البنزين في جالونات وتوزيعها بزيادة كبيرة في الأسعار للراغبين في الحصول على البنزين دون تكبد متاعب الاصطفاف في الطوابير. فيما أشار جورج البراكس صاحب مجموعة محطات للبنزين إلى أن الأزمة تتفاقم ولم يؤد ارتفاع الأسعار الى نتائج حقيقية نظرا لندرة مادة البنزين وخشية من تفاقم الأوضاع أكثر من ذلك بما يؤشر إلى استمرار السوق السوداء.

وأوضح ان عدم ادخال باخرة البنزين التي كانت هناك اتصالات لإدخالها يزيد هذه الأزمة. من جانبها تلقت جمعية حماية المستهلك شكاوى كثيرة حول التلاعب بالأسعار وتعبئة البنزين بجالونات وبيعها بأسعار تزيد كثيرا عن الأسعار الرسمية واقدام بعض المحطات على العمل بعد الوقت المحدد من جانب وزارة الطاقة بالخامسة مساء.


اقتصاد لبنان يحتاج عشرة مليارات دولار لينطلق مجدداً

يرى الخبراء ان القصف الاسرائيلي شكل ضربة قاصمة لآمال اللبنانيين بنهوض اقتصاد بلدهم الذي كان ما يزال في طور النقاهة وبات بحاجة إلى عشرة مليارات دولار لينطلق مجددا.

ويرى الاقتصادي مروان اسكندر ان لبنان وبعد شهر من القصف «بحاجة الى عشرة مليارات دولار لاعادة اعمار المباني والبيوت والبنى التحتية والمصانع المدمرة ولتقديم تسهيلات ائتمانية لالاف الشركات المهددة بالافلاس».

يذكر ان كلفة اعادة اعمار البنى التحتية بعد الحرب اللبنانية (1975 - 1990) بلغت مليارات الدولارات. واعاد رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري الذي اغتيل العام 2005 إعمار وسط بيروت المهدم.

ويؤكد اسكندر «ان النمو الذي كان قد بدأ بالنهوض (سجل 6 في المئة خلال الأشهر الستة الاولى من العام الجاري مقابل 2 في المئة فقط خلال العام 2005 توقف فعليا». ويقدر «حجم الربح الفائت بمليار ونصف المليار دولار».

كما تبخرت الآمال بالمحافظة على فائض في ميزان المدفوعات كان تحقق مع تدفق الرساميل من دول الخليج.

ويشير اسكندر الى «ان ميزان المدفوعات سجل فائضا تاريخيا قيمته 1,8 مليار دولار في النصف الاول من العام 2006» فيما يعود افضل فائض في ميزان المدفوعات الى العام 1993 وبلغ حينها 1,3 مليار دولار.

وقضى العدوان الاسرائيلي كذلك على موسم الصيف الواعد الذي كان متوقعا مع ارتفاع عدد السياح إلى مليون وستمئة ألف سائح (بزيادة 40 في المئة عن العام 2005، ما ادى الى ان يصبح 60 في المئة من اصل 200 ألف عامل في هذا القطاع عاطلون عن العمل. كما الغيت المهرجانات الفنية الدولية في بيت الدين وبعلبك وجبيل والتي تشكل مفخرة للعالم العربي.

وقدر مجلس الانماء والاعمار (حكومي) كلفة اعادة اعمار التدمير الذي الحقه القصف الاسرائيلي بالبنى التحتية (طرقات، جسور، شبكة كهرباء) بـ 1,1 مليار دولار.

«إسرائيل» تخسر نحو 1,6 مليار دولار جراء حربها

قدر وزير المالية الإسرائيلي ابراهام هيرشوسن الكلف المباشرة المترتبة على الحرب في لبنان بسبعة مليارات شيكل أي ما يعادل (ملياراً و650 مليون دولار). ونقل الراديو الاسرائيلي عن هيرشوسن قوله إنه سيتم الاسبوع المقبل إحالة ملياري شيكل لوزارة الدفاع، موضحا أن هذا التمويل يأتي من الاحتياطي في موازنة «إسرائيل» وتقليص موازنات الوزارات المختلفة عدا وزارات الصحة والرفاه الاجتماعي والسلطات المحلية. وأشار وزير المالية إلى أنه لا توجد في المرحلة الراهنة نية لدى وزارة المالية لزيادة الضرائب.


العدوان الإسرائيلي أحدث ارباكاً على قطاع السفر في السعودية

كشف مستثمرون في سوق السفر والسياحة السعودية عن نية وكالات في هذا القطاع بالتعاون مع بعض المصارف السعودية على تقديم برامج سياحية بالتقسيط للعملاء بدءاً من العام المقبل.

وأشار هؤلاء المستثمرون إلى أن الحرب على لبنان أحدثت إرباكا مؤقتا وضغطا في عمل الوكالات استمر لمدة تزيد عن أسبوعين بعد بداية الحرب في الثاني عشر يوليو/ تموز الماضي، نظرا إلى تحويل كثير من المسافرين حجوزاتهم من لبنان إلى دول عربية أخرى تصدرتها مصر، التي زاد الإقبال عليها هذا العام بنسبة بلغ متوسطها 40 في المئة عن العام الماضي. وقال ناصر الطيار مدير إحدى وكالات السفر والسياحة السعودية «إن العام المقبل قد يشهد بداية لتقسيط البرامج السياحية للمسافرين في السوق السعودية».

وعن سوق السفر والسياحة السعودية بعد الحرب على لبنان، قال الطيار إن أزمة لبنان خلطت أوراق وكالات السفر والسياحة، إذ سببت لها إرباكا وضغطا، نظرا إلى قيام كثير من المسافرين بتحويل حجوزات سفرهم من بيروت إلى دول أخرى منها مصر وماليزيا

العدد 1435 - الخميس 10 أغسطس 2006م الموافق 15 رجب 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً