تراجعت الأسهم الأميركية الأربعاء وسط مشاعر قلق من السياسة النقدية الشديدة التي تعد سببا وراء التباطؤ الاقتصادي في البلاد. وكان الاحتياطي الاتحادي الأميركي (البنك المركزي الأميركي) قد وضع حدا لسلسلة قياسية من الزيادة 17 مرة متتالية في معدلات الفائدة تاركا معدل الفائدة عند 5,25 في المئة ولكن المحللين قالوا إن المستثمرين مازالوا يشعرون بالقلق من أن تباطؤ النمو الاقتصادي قادم فعلاً. وزاد إجمالي الناتج المحلي بمعدل سنوي 2,5 في المئة في الربع الثاني من العام 2006 بعد زيادة 5,6 في المئة في الربع الأول. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 97,41 نقطة أو ما يعادل 0,87 في المئة ليصل إلى 11076,18 نقطة. كما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا بمقدار 5,53 نقاط أو 0,43 في المئة ليصل إلى 1265,95 نقطة. وشهد مؤشر ناسداك المركب لأسهم التكنولوجيا تغيرا طفيفا، إذ انخفض بمقدار 0,57 نقطة أو 0,03 في المئة ليغلق على 2060,28 نقطة. وفي أسواق الصرف انخفض الدولار الأميركي أمام اليورو وبلغ 77,757 سنتاً يورو عند الاغلاق مقابل 77,921 سنتاً يورو في ختام تعاملات يوم الثلثاء. إلا أن الدولار ارتفع بشكل طفيف أمام العملة اليابانية وسجل عند الإغلاق 115,37 يناً مقابل 115,29 يناً يوم الثلثاء.
وأرتفع سعر الذهب بمقدار 3 دولارات ليغلق على 649 دولاراً للاوقية
العدد 1435 - الخميس 10 أغسطس 2006م الموافق 15 رجب 1427هـ