أظهر اليوم الجمعة آخر استطلاع كبير للرأي قبل انتخابات الرئاسة الروسية أن رئيس الوزراء فلاديمير بوتين سيفوز بنحو ثلثي الأصوات ليتفادى بذلك خوض جولة إعادة. ويأمل بوتين أن يحقق فوزا مقنعا بالانتخابات المقررة في الرابع من مارس آذار لتخفيف حدة حركة احتجاج متنامية في المدن تصوره على أنه زعيم مستبد يحكم من خلال نظام سياسي فاسد. وأظهر استطلاع الرأي الذي أجراه مركز ليفادا وهو أكبر مركز مستقل لاستطلاعات الرأي في روسيا أن بوتين سيفوز بنسبة تتراوح بين 63 و 66 في المئة من الاصوات في الانتخابات التي تجري في الرابع من مارس آذار أي بفارق كبير عن أقرب منافسيه. وإذا فاز بوتين بالانتخابات فإنه سيرأس روسيا لولاية تستمر ست سنوات. وفاز بوتين بانتخابات الرئاسة عام 2000 بنسبة 53 في المئة من الاصوات وفاز في 2004 بنسبة 71 في المئة وفقا للنتائج الرسمية. وفاز ديمتري ميدفيديف حليف بوتين بالرئاسة بنسبة 70 في المئة عام 2008 حيث حالت القواعد الدستورية دون ترشح بوتين للرئاسة حينئذ.
الرصاصي
الحقيقة هي ان رئيس مجلس الوزراء بوتين هو ما اوقف روسيا على ارجلها منذ التحولات الكبرى التي شهدتها روسيا واوقفها من منزلقات عظمى كانت ستغرق فيها وهو رجل دولة بكل ما للكلمة من معنى وقد اثبت قدرته على ادارة دفة الامور كلها بكل ثبات وثقة وكقدرة وبنجاح تام لذلك من الممكن له الفوز لمنصب الرئيس القادم لدولة تعتبر الثانية دوليا من حيث القوة.