قالت مؤسسة البترول الكويتية يوم أمس السبت (25 فبراير/ شباط 2012) إن سعر برميل النفط الكويتي ارتفع إلى مستوى 122 دولاراً للبرميل مقارنة بنحو 120 دولار.

ويواصل سعر النفط الكويتي ارتفاعه ليصل إلى أعلى مستوى له منذ بداية العام بفعل العوامل الجيوسياسية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وخصوصاً ما يتعلق بشأن الملف الإيراني.

وقد دعمت المخاوف من تفاقم التوترات بين إيران والغرب أسعار النفط إلى صعود بعد أن قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن طهران كثفت أنشطتها لتخصيب اليورانيوم.

وكان الخبير النفطي الكويتي عبدالحميد العوضي أكد لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن أسعار النفط الخام ستصل خلال أيام إلى حدود 125 دولاراً للبرميل، مشيراً إلى أن تنفيذ إسرائيل لتهديداتها وتوجيه ضربة جوية خاطفة لإيران ستقفز بها إلى 135 دولاراً بكل سهولة. وأوضح العوضي أن المحرك الأساسي لأسعار النفط في الوقت الحالي هو الملف الجيوسياسي لاسيما في منطقة الخليج العربي التي تصدر يومياً بحدود 17 مليون برميل.

وأضاف أن أزمة الديون السيادية في أوروبا ورغم أهميتها لم تعد هي المحرك الأساسي للأسعار كما كان في فترة سابقة وأصبحت مهمشة لحد بعيد، مشيراً إلى أن حل الأزمة الأوروبية سيساهم في زيادة الأسعار ولو بشكل بسيط