العدد 3459 - السبت 25 فبراير 2012م الموافق 03 ربيع الثاني 1433هـ

مقتل 31 سوريّاً... وأوباما: مستعدون لـ «منع المجازر»

قتل 31 شخصاً سوريّاً بينهم 26 مدنيّاً أمس السبت (25 فبراير/ شباط 2012) في سورية حيث استؤنفت المفاوضات لإجلاء الصحافيين الأجانب غداة دعوة وجهها «مؤتمر أصدقاء سورية» إلى وقف أعمال العنف كافة «فوراً» وفرض عقوبات على النظام السوري.

يأتي ذلك فيما، استؤنفت المفاوضات السبت في حمص بين اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولية والسلطات والمعارضين السوريين لإجلاء المصابين من حي بابا عمرو وبينهم الصحافيان الأجنبيان وجثمانا الصحافيين اللذين قتلا الأربعاء.

من جانبه؛ صرح الرئيس الأميركي، باراك أوباما الجمعة بأنه يريد استخدام «كل الأدوات المتوافرة» لوقف «قتل» المدنيين في سورية، معبراً عن دعمه لمؤتمر أصدقاء سورية في تونس.


استئناف «المفاوضات» لإخلاء الجرحى من حمص

مقتل 31 سورياً... وأوباما: مستعدون لاستخدام «كل الأدوات لمنع المجازر»

دمشق - أ ف ب

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس السبت (25 فبراير/ شباط 2012) أن 31 شخصاً (بينهم 26 مدنياً) قتلوا في سورية حيث استؤنفت المفاوضات لإجلاء الصحافيين الأجانب غداة دعوة وجهها «مؤتمر أصدقاء سورية» إلى وقف كافة أعمال العنف «فوراً» وفرض عقوبات على النظام السوري.

يأتي ذلك عشية انعقاد الدورة السنوية لحقوق الإنسان الذي أعرب عن رغبته في ممارسة مزيد من الضغوط على النظام السوري.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 26 مدنياً قتلوا السبت في سورية بينهم أربع نساء وطفلة بنيران القوات السورية، منهم ستة في ريف حماة وستة في ريف حلب وأربعة أشخاص في حمص (وسط) التي تشهد أحياء عدة منها قصفاً متواصلاً منذ 22 يوماً.

وفي مدينة حلب، قال المرصد إن قوات الأمن أطلقت النار لتفريق أكثر من أربعة آلاف متظاهر في حي سيف الدولة في حلب تجمعوا لتشييع شاب استشهد في حي السكري وطالبوا بإسقاط النظام.

يأتي ذلك فيما، استؤنفت المفاوضات السبت في حمص بين اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولية والسلطات والمعارضين السوريين لإجلاء المصابين من حي بابا عمرو وبينهم الصحافيان الأجنبيان وجثمانا الصحافيين اللذين قتلا الأربعاء.

وقال المتحدث باسم الصليب الأحمر في دمشق، صالح دباكة لـ «فرانس برس»: «تتواصل المباحثات لإجلاء المصابين الذين يحتاجون إلى مساعدات طبية عاجلة».

وأكد أن منظمة الهلال الأحمر والصليب الأحمر أجليا سبعة مصابين وعشرين امراة وطفلاً مرضى إلى مشفى الأمين الذي يبعد كيلومترين عن حي بابا عمرو.

وأكد مصدر دبلوماسي غربي في دمشق لـ «فرانس برس» استئناف المفاوضات السبت بواسطة منظمة الهلال الأحمر ولجنة الصليب الأحمر لإخراج الصحافيين المصابين وجثماني الصحافيين القتيلين.

وتتابع الدبلوماسية الفرنسية «جهودها» للعمل على إخراج الصحافيين الغربيين من حمص، حسبما أعلن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، برنار فاليرو.

ومن بين الذين سيتم إجلاؤهم المصور البريطاني، بول كونروي والصحافية الفرنسية، أديت بوفييه اللذين أصيبا إضافة إلى جثماني الصحافية الأميركية، ماري كولفن والمصور الفرنسي، ريمي أوشليك اللذين قتلا في القصف على بابا عمرو الأربعاء.

ويأتي ذلك غداة دعوة وجهها مؤتمر أصدقاء سورية في العاصمة التونسية إلى وقف كافة أعمال العنف «فوراً» وفرض المزيد من العقوبات على النظام السوري ودعم المعارضة السورية. فيما أعربت وكالة أنباء الصين الجديدة عن ارتياحها لأن مؤتمر أصدقاء سورية الذي شارك فيه الجمعة في تونس أكثر من ستين بلداً ولم تحضره الصين «رفض تدخلاً أجنبياً» في سورية.

كما صرح الرئيس الأميركي، باراك أوباما الجمعة أنه يريد استخدام «كل الأدوات المتوافرة» لوقف «قتل» المدنيين في سورية، معبراً عن دعمه لمؤتمر أصدقاء سورية في تونس.

إلى ذلك، تبدأ الإثنين في جنيف الدورة السنوية لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الذي أعرب عن رغبته في ممارسة مزيد من الضغوط على النظام السوري. وسيشارك حوالى تسعين وزيراً ومسئولاً كبيراً في الدورة بينهم وزراء الخارجية الفرنسي والألماني والإسباني والمصري والإيراني، ورئيس الوزراء الليبي.


الأردن ينفي نشر بطاريات «باتريوت» على الحدود مع سورية

عمان - د ب أ

نفى وزير شئون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، راكان المجالي على نحو قاطع ما تردد من تقارير عن أن الأردن يستعد لنشر بطاريات باتريوت مضادة للصواريخ على الحدود الأردنية السورية.

وقال المجالي لصحيفة «الغد» الأردنية في عددها الصادر أمس السبت (25 فبراير/ مارس 2012) إنه: «لا أساس لهذه التقارير من الصحة»، موضحاً أن الأردن ليس طرفاً في أي مسألة لها علاقة بالحشد الإعلامي الذي يقوم على «الإثارة أكثر منه على الحقيقة».

وصنف المجالي هذه الأخبار بأنها «تحشيد إعلامي ونفسي وإثارة إعلامية وجزء من حرب باردة»، وأن الأردن ليس جزءاً منها، وبالتالي «مهما تطورت الأمور، يجد نفسه بمعزل عن أي توتير أو اضطراب».

وأوضح أن الأردن ليس طرفاً في أي دعوات «لإشعال حرب في المنطقة، ويرفض أشكال التهديد والوعيد وصيحات الحرب التي تنطلق من هنا أو هناك»، مشيراً إلى أن «لا أحد يفرض علينا أي موقف... فموقفنا نأخذه بحساب مصلحتنا الوطنية».

وشدد المجالي على أن «الأردن ليس مقراً أو ممراً لأي فرضية عمل عسكري، ولم يكن كذلك لا في الماضي ولا الآن ولا في المستقبل»، موضحاً أن «الأردن مع أمن واستقرار المنطقة وتعمل من أجل السلام في المنطقة ، التي يمثل أمنها واستقرارها قاعدة للأمن والسلام في العالم».

وكانت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية تحدثت عن وجود صفقة أردنية - ألمانية برعاية أميركية ودعم إسرائيلي لنشر مضادات «باتريوت» للصواريخ على الحدود الأردنية مع سورية.

وقالت الصحيفة في تقريرها إن «المملكة تستعد لنشر أربع بطاريات باتريوت مضادة للصواريخ، بهدف تأمين الحماية لأراضيها ولإسرائيل من أي هجمات جوية محتملة من الأراضي السورية»

العدد 3459 - السبت 25 فبراير 2012م الموافق 03 ربيع الثاني 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:20 ص

      جديد

      الشعب السوري سوف ينتصر ان شاء الله عما قريب وسوف نحتفل في المسجد الاموي بارك الله في الشعب السوري البطل

اقرأ ايضاً